في اسرائيل عقبوا أمس برضى عن البيان الختامي لمؤتمر زعماء الثمانية الكبار بعد أن امتنعوا عن ذكر خطوط 67 صراحة وذلك بفضل موقف رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر. هاربر، مؤيد قديم ومعروف لاسرائيل، كان هو الذي أصر في اثناء مداولات المؤتمر النهائية على الا يتضمن البيان المشترك للزعماء ذكرا صريحا لحدود 67 والامل بعودة اسرائيل مستقبلا الى هذه الخطوط. الدبلوماسيين الذين شاركوا في مؤتمر زعماء الدول الصناعية الكبرى الثمانية في العالم في دوبيل في شمالي فرنسا عملوا في نهاية الاسبوع ساعات اضافية في اعقاب اصرار الكنديين ومعارضتهم للصيغة المقترحة التي تضمنت ذكرا صريحا لخطوط 67. الصيغة التي أقرت في النهاية امتنعت عن ذكر هذه النقطة، وهاربر لم يخفِ رضاه عن ذلك. وقال: "اذا كنا نريد الدخول الى التفاصيل، عندها ينبغي أيضا التطرق الى نقاط اخرى طرحت في خطاب اوباما مثل كون اسرائيل دولة يهودية، او حقيقة أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون مجردة. أعتقد أن من الحيوي ان يكون الاعلان النهائي متوازنا بالضبط مثلما كان خطاب اوباما". في الاعلان النهائي ورد أن "المفاوضات هي السبيل الوحيد للوصول الى حل شامل ودائم للنزاع. الاساس للمداولات واضح ونحن ندعو الطرفين الى العودة الى المحادثات. ويعرب الزعماء عن تأييد قاطع للرؤيا التي بسطها الرئيس الامريكي براك اوباما في خطابه". في القدس شكروا أمس كندا على جهودها في هذا الموضوع. وقال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان في حديث له مع نظيره جون بيرد ان "كندا هي صديق حقيقي لاسرائيل. في نظرة واعية هي تفهم بان خطوط 67 لا تستوي مع الاحتياجات الامنية لدولة اسرائيل ومع الواقع الديمغرافي الحالي".