قلقيلية / سما / استهجن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني المحتل عام (48)، تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التي طالب فيها بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية ، وتناسيه آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال . وقال صلاح في تصريحات نقلتها لـ" صحيفة فلسطين المحلية" :" أوباما هو أوقح شخصية بالعالم لعام 2011، لأنه تحدث عن إطلاق جندي صهيوني واحد، وتناسى ذكر آلاف الأسرى الفلسطينيين". وأكد صلاح أنه ما دام هناك احتلال، فسيبقى في الأراضي الفلسطينية "حركة أسيرة". وتابع:" لدينا معادلة واضحة وعلينا أن ندركها، وهي ما دام الاحتلال متواصلاً في شره وإرهابه وظلمه، ستبقى المقاومة وبالتالي ستبقى السجون قائمة". وأكد صلاح أن الحل الجذري لقضية الأسرى الفلسطينيين، هو زوال الاحتلال الصهيوني. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يأسف في يوم من الأيام ؛ لأنه دخل السجون ولن يعتذر عن ذلك أبداً، فالاحتلال لن يكسر معنوياتنا وصمودنا بتهديدنا بالاعتقال والضغط علينا للتخلي عن حقنا بالقدس ومقدساتها، من خلال لغة التهديد بالسجون والرضوخ لسياسية الظلم والإرهاب". وشدد صلاح على عدم نسيان الأسرى ، واعتبار ملفهم "ملفاً ثابتاً" من ثوابت القضية الفلسطينية، مؤكداً أن قيام الدولة الفلسطينية لن يكتمل إلا بخروج آخر أسير من السجون الإسرائيلية. وطالب القيادة الفلسطينية باتخاذ كافة الإجراءات لإطلاق سراح الأسرى، سواء في صفقة شاليط أو أي خطوة قادمة. وقال صلاح:" يجب أن توحد المُصالحة الفلسطينية كافة الأسرى، وأن يتحولوا إلى مصير ومستقبل واحد كجزء لا يتجزأ من مسيرة القضية الفلسطينية".
