خبر : عبد ربه:نأمل ان تتحول افكار الرئيس اوباما بشأن الدولتين الى مشروع يجري تطبيقه

الخميس 26 مايو 2011 11:19 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عبد ربه:نأمل ان تتحول افكار الرئيس اوباما بشأن الدولتين الى مشروع يجري تطبيقه



رام الله / سما / اعرب امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اليوم عن امل الفلسطينيين في ان تتحول الافكار التي تحدث عنها الرئيس الامريكي باراك اوباما عن حل الدولتين في خطابيه الاخيرين قبل ايام الى مشروع عمل مفصل يجري تطبيقه. وقال عبد ربه في تصريحات صحفية  ان "هذا المشروع يجب ان يأتي مع جدول زمني يجري تطبيقه لنبحث جميع القضايا المتعلقة بالوضع النهائي مع اسرائيل كالقدس واللاجئين والحدود والامن كقضايا ذات اهمية اساسية". ونفى وجود أي خلاف فلسطيني امريكي حول ما طرحه الرئيس اوباما مؤخرا و"انه لا يوجد أي شىء من هذا القبيل على الاطلاق" مشيرا الى "تاكيد البيان الصادر عن القيادة الفلسطينية التي اجتمعت يوم امس برام الله بالترحيب بافكار الرئيس اوباما في خطاباته الاخيرة حول حل الدولتين وحدود العام 1967 كأساس لهذا الحل". ورأى عبد ربه "انه ليس هناك موضوع خلاف بيننا وبين الادارة الامريكية عندما يجري الحديث عن شهر سبتمبر واستحقاقاته" في اشارة الى رغبة الفلسطينيين في التوجه للامم المتحدة في مايو الجاري للمطالبة بالاعتراف بدولتهم. وقال عبد ربه اننا اكدنا اكثر من مرة وكما قال الرئيس عباس ان "التوجه للامم المتحدة" ليس من اولوياتنا واننا نريد حلا عبر المفاوضات والمجال مازال مفتوحا حتى سبتمبر المقبل لانطلاق مفاوضات جدية تصل الى حلول حول القضايا الرئيسية". وشدد على القول "لم نعد في حاجة الى اختراع حلول جديدة...الحلول واضحة وضوح الشمس امام الجميع ولا ازمة مع الولايات المتحدة والعالم كله في ازمة مع اسرائيل". واعتبر حديث نتنياهو في "هذا المهرجان الخطابي المعيب في الكونغرس" ردا على خطابات الرئيس اوباما حول العودة الى حدود عام 1967. واتهم عبد ربه رئيس الحكومة الاسرائيلية "بالمحاولة عبر خطابه اسقاط فكرة حدود عام 1967 التي طرحها الرئيس اوباما كما حاول ان يسقط مسبقا موضوعي القدس واللاجئين" لافتا الى محاولة نتنياهو جعل قضية الامن والحدود منتهية عبر طرح شروطه المسبقة لرسم الحدود. وتحدث الرئيس اوباما للمرة الاولى في خطاب القاه مطلع هذا الاسبوع عن دولة فلسطينية في حدود العام 1967 وهو الامر الذي رفضه نتنياهو صراحة عدا عن رفضه حل قضايا القدس واللاجئين. واكد اعتقاد نتنياهو ان ما حصل عليه في واشنطن من تأييد من الكونغرس يخوله الان لتوسيع النشاط الاستيطاني في القدس وفي جميع الاراضي الفلسطينية بشكل غير مسبوق. واعتبر ان تدشين المستوطنين مستوطنة وسط القدس يوم امس احدى نتائج المواقف غير المسؤولة والانتخابية الضيقة التي برزت في الكونغرس الامريكي. وقال عبد ربه ان "هذه المواقف التي برزت في الكونغرس تتعاكس كليا مع خطابات الرئيس اوباما عن الرغبة في المصالحة مع الشارع العربي وبخاصة حول قضية فلسطين". يذكر ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اكد في كلمته بداية اجتماع القيادة الفلسطينية تصميم الفلسطينيين على التوجه الى الامم المتحدة في حال عدم حدوث اي تقدم في المفاوضات مع اسرائيل قبل شهر سبتمبر المقبل الامر الذي اعتبره الرئيس اوباما "خطأ". ورأى ان "خطاب نتنياهو امام الكونغرس ابتعد كثيرا عن عملية السلام وتضمن الكثير من المغالطات والتحريف حيث لم يتحدث الاخير عن شيء يمكن ان نبني عليه ايجابا".