خبر : بمناسبة يوم البيئة العالمي 2011 ..مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تصدر العدد الخامس من سلسلة نشراتها البيئية

الأربعاء 25 مايو 2011 12:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
بمناسبة يوم البيئة العالمي 2011 ..مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تصدر العدد الخامس من سلسلة نشراتها البيئية



غزة / سما / أصدرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان صباح يوم الأربعاء الموافق 25 مايو 2011 العدد الخامس من سلسلة نشراتها البيئية الذي يحمل عنوان “ومضات بيئية “، وذلك بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف في الخامس من يونيو من كل عام.وصدرت نشرة”ومضات بيئية " بعد رصد الضمير  وتوثيقها العديد من الانتهاكات والقضايا الحساسة التي تمس البيئة بشكل مباشر أو غير مباشر، سواءاً من قبل قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خاصة في ظل إحكام الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ ما يزيد عن الخمس سنوات، ومنع دخول أي معدات لإعادة تأهيل وترميم المرافق البيئية التي دمرت خلال العدوان الحربي الإسرائيلي الأخيرعلى قطاع غزة نهاية عام 2008، فضلاً عن الاعتداءات والتوغلات الحدودية المستمرة بشكل شبه يومي، والآثار البيئية والصحية المترتبة على ذلك، أو نتيجة السلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض المواطنين الفلسطينيين في القطاع التي لها من تؤثر سلباً على البيئة بمكوناتها الاساسية. وتسلط نشرة “ومضات بيئية” الضوء على قضايا حساسة يعاني منها كافة المواطنين في قطاع غزة، وذلك من خلال إجراء مقابلات ولقاءات مع ذوي الاختصاص، وأصحاب القرار، والمتضررين، وتحليل تلك القضايا و آثارها على البيئة والمواطنيين، ووضع التقييمات والتوصيات أو الحلول البديلة بناء على رؤية ذوي الاختصاص بهدف حماية البيئة الفلسطينية ومكوناتها، والحد من التدهور الواقع عليها، إلى جانب العمل على زيادة الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع الفلسطيني، كما عملت النشرة من خلال مواضيعها على حث كافة المسئولين وأصحاب القرار في أي مكان من الأراضي الفلسطينية على القيام بواجباتهم تجاه القضايا التي تعاني منها البيئة الفلسطينية.  وتطرقت النشرة لبعض المواضيع البيئية الهامة التي يواجهها قطاع غزة، فقد درست وحللت عن كثب واقع مكبات نفايات القطاع الثلاث التي انتهى بها العمر الزمني المفترض منذ خمس سنوات، كما تعرضت النشرة في مواضيعها لظاهرة بيئية خطيرة وهي واقع التنوع الحيوي في قطاع غزة، ومن ناحية أخرى فقد رأى فريق العمل في المجلة ضرورة تسليط الضوء على الواقع الإعلامي البيئي في قطاع غزة لما له من دور هام في خدمة القضايا البيئية المختلفة.وعن مشكلة يعاني منها معظم سكان المنطقة الحدودية خصصت النشرة موضوعاً خاصاً بعنوان " المنطقة الأمنية العازلة على أراضي قطاع غزة.. حالة مؤقتة أم هي أمر احتلالي واقع"، ولإبراز الدور الخانق للحصار كامتداد للعدوان الحربي الإسرائيلي، حاولت النشرة إبراز القضية الأكبر والأهم التي يعاني منها كافة المواطنين في القطاع بلا استثناء، وهي الواقع المتدهور للطاقة الكهربائية في قطاع غزة و اثرها على البيئة، أخيراً سلطت النشرة الضوء على موضوع صديق للبيئة وهو التوجه للزراعة العضوية للحد من استخدام المبيدات الزراعية، بغرض حماية المواطن نفسه بالدرجة الأولى إلى جانب حماية البيئة ومرافقها.