واشنطن سما أثناء إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه في الكونجرس الأميركي، وقفت راي أبيلي من مجموعة السلام اليهودية ’كود بينك’ وصرخت ’أوقف جرائم الحرب الإسرائيلية’.وذهبت راي (22 عاما) وهي أميركية منحدرة من أصل إسرائيلي إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، وشاهدت بأم عينها حقيقة الاحتلال والقمع الإسرائيلي.وقالت ’إن نتنياهو يقول إن حدود 67 لا يمكن الدفاع عنها، لكن ما لا يمكن الدفاع عنه احتلال الأرض وتجويع غزة، وأسر الفلسطينيين، وعدم وجود حقوق متساوية فيما يدعي بأنه ديمقراطية إسرائيل.وأضافت ’إنني كيهودية وكدافعة ضرائب أميركية لا يمكنني أن أكون صامتة على هذه الجرائم التي اقترفتموها باسمي وباسم الضرائب التي أدفعها’.وكان ناشطون بقيادة مجموعة ’كود بينك’ (نساء من أجل السلام) قاطعوا خطاب نتنياهو أمام اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك) مرارا وتكرارا، احتجاجا على معاملة إسرائيل للفلسطينيين.وطالب الناشطون بإنهاء الحصار على قطاع غزة ووقف الاستيطان في الضفة الغربية، ورفعوا لافتات ورددوا هتافات ضد رفض نتنياهو العودة إلى حدود عام 1967 بحجة أنه لا يمكن الدفاع عن إسرائيل بدونها.وبينوا الجوانب المختلفة لسياسة إسرائيل التي لا يمكن الدفاع عنها، مثل سرقة الأراضي الفلسطينية، والحصار المفروض على غزة، وحرمان اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم وتدمير المنازل والمدارس. وقال ريك كولباث، أحد المحتجين وابن أحد الناجين من المحرقة، ’تعلمت من ذلك أنه يجب الوقوف إلى جانب من يتعرضون للاضطهاد، فمن واجبي الآن دعم الفلسطينيين’، مضيفا : ’لا يمكن تبرير قصف مدارسهم وهدم منازلهم’.