نابلس / سما / واصل العميد محمد نصر أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس لقاءاته بضباط وأفراد اللجنة العلمية في معسكر التجنيد، مثنيا على جهودهم وتعبهم في خدمة المؤسسة الأمنية والمواطنين وتحدث لهم عن أهمية التدريب والتمرين في الحياة العسكرية والعمل الأمني . وأشار العميد أبو ربيع إلى أن التدريب هو تلك العملية المنظمة المستمرة التي تكسب الفرد مهارة أو معرفة أو قدرة أو أفكار أو آراء لازمة لأداء عمل معين أو بلوغ هدف معين ، والتدريب أن اعتبر شكلا من أشكال التعليم فانه يهدف لتعديل السلوك أو تغيير الأداء، ويتصف التدريب الجيد والذي يعتبر أحد أهم ركائز العمل عامة والعمل العسكري خاصة بالشمولية لكافة الاحتياجات التدريبية، وبالاستمرارية دون انقطاع وبالتدرج في الطرح والهادفية . ويعد التدريب من أهم محاور تطوير العمل إذ أنه كفيل بتزويد المتدربين بالمهارات اللازمة لتحسين أداء أعمالهم والرقي بالمستوى العام للمؤسسة وضاف ان العسكري أو رجل الأمن لن يستطيع أن يقوم بالأعمال الموكلة له دون أن يحصل على تدريب جيد ومستمر يمكنه من التعرف على دقائق مهمته أو واجبه وتقنية عمله وأساليب الأداء، أن التدريب الجيد يعني أربعة أمور أولها تحسين طريقة الأداء وثانيها رفع المعنويات باكتساب الثقة بالنفس وبقدرته على العمل كما يعني ثالثا تخفيض الأخطاء والخسائر ورابعا يحقق التدريب حماية شخصية وأمان نفسي. إضافة أن التدريب والتمرين هام للياقة البدنية الصحية والذهنية المطلوبة في العسكري او رجل الأمن وكذلك لابد من تدريب الفرد على تنمية قدراته الذاتية والفكرية والنفسية والجسدية والخلقية واحترام الجماهير ومحبتها والتعلم منها وخدمتها .
