رام الله / سما / اجتمع د. أحمد المذبوح، سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا مع السيد غوران يونوف، مستشار رئيس جمهورية بلغاريا لشؤون السياسة الخارجية والدفاع، ثم أطلعه على آخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، وموقف القيادة الفلسطينية من المفاوضات، التي لايمكن أن تستمر مع استمرار الاستيطان، ثم قدم عرضا لاتفاق المصالحة وأشار إلى أهم ما جاء فيه، إن الملف السياسي يبقى بيد م ت ف، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية هي إحدى مؤسسات م ت ف. - إن تشكيل حكومة تكنوقراط يهدف إلى فك الحصار، وإعادة بناء غزة . وتطرق سعادته أننا على حدود شهر أيلول، الذي يحمل في طياته ثلاث استحقاقات فلسطينية: 1- استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، 2- بشأن المفاوضات، نحن نؤيد ما قررته الرباعية قبل سنة، أن سقفها سنة، تنتهي في شهر أيلول الجاري، ونحن مستعدين لاستئناف المفاوضات عندما توقف اسرائيل الاستيطان، وهذا ليس شرطا بل التزاما دوليا حسب الاتفاقات السابقة.3- في خطاب أوباما قبل الأخير عبر عن أمله أن يرى فلسطين دولة كاملة العضوية في الدورة القادمة لهيئة الأمم المتحدة. وأعرب السفير الفلسطيني عن الاستعداد الفلسطيني بالاعلان عن دولة فلسطين ليس كإجراء أحادي، وإنما من أجل أن تأخذ الأمم المتحدة موقفا، بدوره أعلن السيد يونوف عن تأييد بلغاريا الرسمي للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، التي اعتبرها خطوة هامة نحو تسوية المشاكل الفلسطينية الداخلية، ويوفر أرضية مناسبة لاستئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، كما أكد على تمسك بلاده بالموقف المبدئي القائم على أساس حل الدولتين، وأن الاحتلال هو المصدر الأساسي للصراع المستعصي في الشرق الأوسط. وبأن الدولة الفلسطينية المستقلة يجب أن تقام ضمن حدود آمنه ومعترف بها ومتواصلة جغرافيا.