خبر : مؤسسات المجتمع المدني في نابلس تتضامن مع أهالي عورتا

الأحد 22 مايو 2011 02:28 م / بتوقيت القدس +2GMT
مؤسسات المجتمع المدني في نابلس تتضامن مع أهالي عورتا



نابلس /سما / تضامناَ مع أهالي قرية عورتا وما تعرضت له سكانها رجالا ونساءا، اطفالا وشيوخ من انتهاك لحقوقهم وكرامتهم على ايدي قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي على اعقاب مقتل عائلة من مستوطنة "ايتمار" المجاورة للقرية واتهام أهل قرية عورتا بارتكاب الجريمة وتوجيه اصابع الاتهام لهم قام وفد من منتدى المنظمات الاهلية لمناهضة العنف ضد المرأة بزيارة تضامنية مع اهالي القرية. وقد شارك في هذه الزيارة عدد من الممثلين عن المؤسسات الاعضاء في المنتدى: جمعية تنمية المرأة الريفية/ لجان العمل الصحي/ جمعية المرأة العاملة/ جمعية الدفاع عن الأسرة/ مؤسسة مفتاح. وقدمت المؤسسات الاعضاء مساعدتها لتقديم الدعم النفسي والمؤازرة لاهالي القرية وكل ما يمكن أن توفره لهم.هذا وتم استقبال المشاركين في الزيارة في المجلس القروي لقرية عورتا وبحضور رئيسه الاستاذ قيس عواد والذي رحب بالمشاركات وشكر المؤسسات على اهتمامها بهذا الموضوع وما تتعرض له قرية عورتا منذ سنين من مضايقات وتضييق ومصادرة للاراضي... وسرد ما تعرضت له قرية عةرتا مؤخرا، حيث تم اقتحام القرية في 13/3/2011 وفرض حظر التجول عليها والذي استمر لخمسة ايام متتالية، ذاق فيها اهل عورتا الأمرين، فقد كانت تفتش بيوتهم اكثر من مرة في اليوم ليلا ونهارا، وما يرافق ذلك من تكسير للبيوت ومحتوياتها، ولا رحمة بصغير أو كبير، بيتم اعتقال ععد من رجال ونساء القرية واقتيادهم لمعسكر حوارة القريب واحتجازهم هناك للتحقيق معهم واخذ عينات من لعابهم لفحصها. وكان من ضمن النساء اللواتي تم احتجازهن امرأة مرضعة اضطرت لاخذ طفلها معها، بالاضافة لكثير من المرضى من الشيوخ والاطفال والنساء. واضاف أن امكانيات القرية قليلة فالمركز الصحي الموجود في القرية تنقصه المعدات والادوية والاجهزة والكفاءات وهو بحاجة للدعم الحقيقي ليتمكن من تقيد الخدمات للاهالي.واشار السيد قيس أن جيش الاحتلال استغل هذه الحادثة لمصادرة المزيد من اراضي القرية وتحديدا الاراضي ذات التربة الخصبة والمزروعة باشجار الزيتون المثمرة.بعد ذلك تم التوجه لمنزل الشهيد صلاح قواريق والذي استشهد بتاريخ 21-3-2011 والذي تم اعدامه من نقطة صفر هو وابن خالته وذلك لانهما كانا يجمعان الحديد لبيعه لتوفير مصروف عائلتيهما. حيث تعرض منزل عائلتي الشهيدين للتفتيش والتكسير والتخريب وكذلك تم احتجاز اخ الشهيد لمدة 35 يوما مما نتج عنه فقدانه لعمله لغاية اللحظة.كذلك قام المتضامنون بزيارة منزل الاسير حكيم عواد 17 عاما والمتهم بقضية ايتمار، والتقينا بجدته وخالته واللتين تحدثتا عن الاهانة والقسوة اللتيت تعرضوا لهما بسبب هذا الموضوع وما حدث مع اهل القرية جميعا.حيث لا يزال حكيم عواد 17 عاما و امجد فوزي 18 عاما محتجزين لاتهامهما بقضية ايتمار ومقتل العائلة فيها.