خبر : رفض الانسحاب لحدود عام 67..نتنياهو: على عباس أن يختار بين السلام وحماس وعلى الفلسطينيين اسقاط حق العودة من حساباتهم

الجمعة 20 مايو 2011 09:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
رفض الانسحاب لحدود عام 67..نتنياهو: على عباس أن يختار بين السلام وحماس وعلى الفلسطينيين اسقاط حق العودة من حساباتهم



واشنطن / وكالات/ أكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين  نتنياهو على الموقف الذي سبق وطرحه في خطابه امام الكنيست الاسرائيلي قبل ايام..ورفض الانسحاب لحدود عام 67. جاءت تصريحات نتياهو بعد انتهاء الاجتماع الذي عقد مساء اليوم الجمعة، بينه وبين الرئيس الامريكي باراك اوباما في واشنطن والذي استمر لمدة  ساعة واربعين دقيقة.  وشكر نتنياهو في كلمة امام الصحفيين القاها بعد انتهاء الاجتماع، الرئيس الامريكي على استقباله وعلى الفرصة التي اتيحت له لعقد هذا الاجتماع ولكنة اكد أنه لا يمكن لاسرائيل الانسحاب لحدود عام 67..قائلا "هذا الامر بالنسبة لاسرائيل لايمكن التفكير فيه لان ذلك يشكل خطرا حقيقا على امن اسرائيل ، وكذلك منذ عام 67 حتى الان حدثت تغيرات ديمغرافية كبيرة على المنطقة ، لذلك لن ننسحب الى حدود عام 67".. وتابع "الامر الثاني بالنسبة لنا ويعتبر بنفس الاهمية باننا لن نجلس او نتفاوض مع حكومة تشارك فيها حركة حماس التي تدعو الى ازالة دولة اسرائيل ، ولايمكن لنا ان نتفاوض مع حركة "ارهابية" تؤيد اسامة بن لادن، وعلى الرئيس محود عباس الاختيار بين السلام مع اسرائيل او الجلوس مع حركة حماس ". وحول موضوع اللاجين..قال نتنياهو "يجب ان ينسى الفلسطينيون عودة اللاجئين الى مناطق عام 48 ، وحق العودة يجب ان يسقط من حساباتهم ، ويجب على العالم ان يفهم انه يوجد ايضا لاجئين يهود ، تم طردهم من قبل الدول العربية ووصلوا الى اسرائيل ، وهؤلاء ايضا لاجئين يجب ان تحل مشكلتهم كمشكلة اللاجئين الفلسطينيين ، هذا الموضوع يجب ان يجد له حل ويمكن ذلك ولكن ليس حق العودة كما يطالب الفلسطينيين". وتحدث نتنياهو ايضا ان الشعب اليهودي تعرض للمعاناة على طول التاريخ، واليوم يوجد له دولة ولايمكن ان يخطأ في اتخاذ القرارات لان مجال الخطأ محدود جدا ، وقد كان يوجه حديثه للرئيس الامريكي عندما قال له "كما تحدثنا في الاجتماع المغلق" . واشار في بداية حديثه الى الجهود المبذولة من قبل الادارة الامريكية للسلام في المنطقة ، مشيرا الى العلاقات الجيدة التي تربط اسرائيل مع الولايات المتحدة وانهما شركاء في السلام ، وكذلك اكد على رغبة حكومته بالسلام في المنطقة وانه شخصيا معني جدا في السلام مع الجانب الفلبسطيني ، ولكن هذا السلام يجب ان يستجيب الى تطلعات اسرائيل ومصالحها ويستجيب الى استقرارها الامني . أما الرئيس الامريكي باراك اوباما، فقد كان قد تحدث قبل نتنياهو، مشيرا الى العلاقات الجيدة التي تربط امريكا باسرائيل، وانه يسعى لتوثيق هذه العلاقات والتقدم نحو السلام ، وقد اشار الى انه خلال المرحلة القادمة، وبعد هذا اللقاء مع نتنياهو ستبذل مزيدا من الجهود للتوصل الى سلام في المنطقة .