صادق وزير الدفاع ايهود باراك قبل ثلاثة اسابيع على بناء مئات وحدات السكن في مستوطنات أفرات، بيتار عيليت وكرني شومرون. وقد صدر الاقرار بعد وقت طويل رفض فيه باراك، حتى بعد انتهاء فترة تجميد البناء في المناطق، اقرار معظم طلبات البناء لرؤساء المستوطنين. وكانت الحركة اليسارية "التضامن مع الشيخ جراح" قد كشفت النقاب عن اصدار الاقرار أمس وذلك بعد ثلاثة اسابيع من صدوره.وقالت مصادر في الادارة المدنية أمس ان الدافع الاساس لاصدار الاقرار هو سياسي يرمي ضمن امور اخرى الى تخفيف ضغط المستوطنين عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الفترة التي قد يقدم فيها بادرات طيبة تجاه الادارة الامريكية والسلطة الفلسطينية. باراك، الذي حذر الشهر الماضي من "تسونامي سياسي" قد يقع على اسرائيل، أقر مع ذلك بناء وحدات سكن جديدة في فترة سياسية حرجة. وحسب أحد مقربيه "في نهاية المطاف، تسكن في هذه الاماكن اليوم عائلات اسرائيلية ويجب السماح لها بالعيش".