رام الله / سما / تعاني الأسيرات في سجن الدامون الاحتلالي، من مشاكل عديدة أبرزها: انتشار الحشرات، والرطوبة العالية، وألم الأسنان الدائم، واحمرار وآلام في العيون.وأكد نادي الأسير في تقرير أصدره اليوم الخميس، بعد زيارة محامي النادي فواز الشلودي، أن إدارة السجن رفضت الاستجابة لمطالبهن المتعلقة بوجود طبيب عيون، بعد تكرار احمرار وآلام العيون الدائمة لدى الأسيرات، وكذلك طبيب أسنان لتقديم العلاج، وليس فقط الاكتفاء بخلع الأسنان كما يفعل طبيب السجن. واستنكرت الأسيرات رفض إدارة السجن توفير مبيد للحشرات المنتشرة في المعتقل، بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة والحرارة. والتقى المحامي الشلودي بعدد من الأسيرات منهن: آمنة منى من القدس ممثلة المعتقل، وحنان أحمد علي حموز من بيت لحم، ونسرين أبو زينة من طولكرم، وعبير عمرو من الخليل، ولطيفة أبو ذراع من نابلس، ورامية أبو سمرة من الخليل، المعتقلة منذ خمسة أشهر بانتظار المحاكمة، والتي أشارت إلى أنه منذ اعتقال زوجها أمجد المحكوم ثلاثين عاما كان يسمح لها بزيارته مرة في العام، وفي الأربعة أعوام الأخيرة منعت من زيارته بحجج وذرائع أمنية، وأنه أجريت لها عملية جراحية فيما يسمى مستشفى ’بنسون’.وفي سياق ذي صلة ذكرت الأسيرة منى أن الأسيرة عائشة عبيات من بيت لحم محرومة من زيارة ذويها من الدرجة الأولى، إضافة إلى أن والدها محمد عبيات قد اعتقل عند الحاجز أثناء توجهه لزيارتها، وحكم عليه بالسجن الإداري ستة أشهر قضى أربعة منها.وطالبت ممثلة المعتقل، الجهات المعنية بالتدخل الجاد لمساعدة الأسرى والأسيرات، فيما يتعلق بمنع عدد كبير من الأهالي من الزيارة بحجج واهية، كعدم وجود صلة قرابة أو بحجة أن الزائر أسير سابق أو غير ذلك.
