غزة / سما / قالت مؤسسة حقوقية اليوم الخميس انها تتابع بقلق شديد تدخل أفراد من الأجهزة الأمنية والشرطية الفلسطينية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة غزة بتفريق تظاهرة وتجمع سلمي في مدينة غزة شارك فيه عدد من بين الموظفين الحكوميين ممن باتوا يعرفوا بتفريغات 2005 . وبحسب بيان صدر عن مؤسسة الضمير لحقوق الانسان تلقت (سما) نسخه عنه قالت فيه أنه عند حوالي الساعة 12:00 من ظهر يوم الخميس الموافق 19مايو (أيار) 2011 تجمع عدد من موظفي تفريغات 2005 في مدينة غزة بالقرب من بلدية غزة، للتوجه إلي ساحة الجندي المجهول، مطالبين بحقوقهم الوظيفية، إلا أنهم تفاجئوا بتواجد عدد من أفراد الأجهزة الأمنية والشرطية في المكان وقاموا بتفريق التجمع واعتقال عدد من المشاركين من بينهم رئيس اللجنة والمتحدث باسمها، ومصادرة الهوية الشخصية لعدد أخر من بينهم المنسق الإعلامي للجنة" . حسب البيان ونقلت في بيانها عن رئيس اللجنة قوله أنه تم احتجازه داخل احد السيارات التابعة للأجهزة الأمنية والسير به في شوارع مدينة غزة لمدة ثلث ساعة للضغط عليه بإنهاء التجمع وحث المشاركين على ترك المكان، وقاموا بتهديده باعتقال كافة المشاركين إذا لم يتركوا المكان، ومن ثم إخلاء سبيله، كما ويفيد بان اللجنة قامت بإشعار وزارة الداخلية من قبل أكثر من 48 ساعة . واستنكرت تدخل الشرطة بتفريق التجمع السلمي والاعتداء على عدد من المشاركين فيه واحتجاز عدد منهم، الأمر الذي يعتبر مساساً بحرية التجمع السلمي. وجددت مطالبتها للجهات المختصة بالتحقيق الفوري في هذا الاعتداء، وملاحقة مقترفيه واتخاذ إجراءات جادة لمنع تكراره، وذلك لضمان إعمال وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير باعتباره حقاً مكفول بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. كما طالبت الضمير الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتدخل من أجل انهاء ملف تفريغات 2005 وعدم ترك هؤلاؤ الموظفين وأسرهم لمواجهة مصيرهم بأنفسهم في ظل حالة الفقر والبطالة التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني ،وارتفاع مستوى غلاء المعيشة.