القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة يديعوت احرانوت الاسرائيلية اليوم الخميس ان سكان المستوطنات القريبة من الاحياء العربية في الضفة الغربية المحتلة والقدس يشعرون بقلق متزايد في أعقاب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح, وهم يطالبون بوضع كاميرات أمنية في الشوارع. وقالت الصحيفة الاسرائيلية أن الشعور بعدم الأمان بات أحد ملامح سكان أحياء الجدار الفاصل في القدسو وهو شعور مستمر ويتضاعف منذ توقيع اتفاق المصالحة, وقد توجهت مؤسسات جماهيرية عديدة في الآونة الأخيرة للبلدية وطلبت منها تركيب كاميرات أمن في أحيائها وزيادة الإجراءات الأمنية في الحي. وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الجماهيرية في مستوطنة "تلبيوت مزراح" طالبت في الآونة الأخيرة بتركيب كاميرات في الشوارع القريبة من حي جبل المكبر, لافتة إلى أن الإدارة تشعر بالقلق في أعقاب التطورات السياسية الأخيرة وزايدة نشاطات الحركة الإسلامية في جبل المكبر. وكذلك مستوطنة "نفيه يعقوب" ومستوطنة "بسغات زئيف" و"التلة الفرنسية" المحاذية لحي بيت حنينا ومخيم شعفاط والعيسوية طالبوا أيضا بتركيب كاميرات. وحسب خطة البلدية فإنه سيتم تركيب 250 كاميرا في المدارس بالمنطقة الغربية في المستقبل القريب, و70 كاميرا في مؤسسات تعليمية وبلدية في شرقي المدينة.