خبر : لم يستبعد "حماس" كشريك.. باراك:يجب تبني خطة سياسية جريئة تعطي الاجابات على القضايا الجوهرية واتفاق المصالحة ليس كارثي

الخميس 19 مايو 2011 10:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لم يستبعد



القدس المحتلة / سما / عشية مغادرة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اسرائيل متوجها الى الولايات المتحدة، سارع وزير الجيش الاسرائيلي للتصريح بضرورة التقدم نحو السلام وضرورة تبني خطة سياسية جريئة من قبل الحكومة الاسرائيلية تعطي الاجابات على القضايا الجوهرية في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. وحذر باراك خلال لقاء مع صحيفة لوس أنجلوس تايمز رئيس الحكومة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى عزلة دولية لإسرائيل وإثارة الاحتجاجات ضدها. وعلى الرغم من انسداد أفق التسوية إلا أن باراك يؤمن بأن فرص التوصل إلى اتفاق سلام أكثر من تلك التي كانت موجودة في كامب ديفيد 2000, محذرا من أن المساعدات الأمريكية لإسرائيل ممكن أن تكون في خطر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. وفي إطار تعقيبه على اتفاق المصالحة الفلسطينية لم يستعبد باراك حركة حماس كشريك, قال "إن الناس هنا يرون أن ذلك كارثي وأنا اعتقد أن ذلك غير منطقي". وأضاف "علينا القول بصوت عال وواضح في حال إقامة حكومة كفاءات نحن ننتظر من هذه الحكومة من فتح وحماس خصوصا أن تكون مستعدة للإعلان بأنها مستعدة للاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقيات الموقعة وأن تنبذ العنف".