خبر : الفصائل بغزة تطالب بتسريع تطبيق إتفاق المصالحة

الثلاثاء 17 مايو 2011 09:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
الفصائل  بغزة تطالب بتسريع تطبيق إتفاق المصالحة



غزة سما طالب أحمد بحر النائب الأول في المجلس التشريعي, اليوم الثلاثاء, بالتعجيل في تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية, من أجل أن تنال الحكومة الثقة من التشريعي لبدء مهامها في إعادة إعمار قطاع غزة ورفع الحصار. جاء ذلك خلال بيت عزاء أقامته الفصائل الفلسطينية في ساحة المجلس التشريعي بمدنية غزة, لشهداء يوم النكبة الذين سقطوا في غزة وعلى الحدود اللبنانية والسورية. ودعا بحر في سياق كلمته أمام حشود المواطنين وحضور فصائلي كبير, فتح وحماس بضرورة التعجيل في إتمام كافة قضايا إتفاق المصالحة, وإصلاح منظمة التحرير لتكون وحدة ومرجعية الشعب الفلسطيني. وإنتقد بحر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, لعدم تحرك منظمته لوقف الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني, إضافة لعدم تحرك الأمم المتحدة في تفعيل قراراتها القاضية بحق عودة اللاجئين. وأضاف :" على العرب أن يقفوا يد واحدة في وجه المخططات الإسرائيلية, لإعتبار القدس أمانة في أعناق القادة والزعماء العرب ". ومن جانبه أهاب عبد الله أبو سمهدانة القيادي في حركة فتح بالشعب الفلسطيني بأن يحافظ على الوحدة الوطنية في طريق بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. ودعا أبو سمهدانة الدول العربية إلى إطلاق حرية الشعوب العربية للالتحاق بركب الحرية الفلسطينية, ودعم اتفاق المصالحة الفلسطينية والتصدي لمن يحاول المساس بها. وأكد بأن حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية قد طوت صفحة النزاع والفراق, قائلاً "أهم ما نملك الآن هو الوحدة الفلسطينية". ومن جانبه أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي, أن ما حدث في ذكرى النكبة من هبة جماهيرية, هي نصر لتاريخ الشعب الفلسطيني, حيث عبرت الجماهير المحتشدة على وحدة الفلسطينيين وتمسكهم بحق العودة إلى أراضيهم ومدنهم التي هجروا منها. وتابع الزق في كلمته :" إن حديث نتنياهو عقب الهبة, أصاب خلاله كبد الحقيقة بقوله إن الهبة تثبت أن صراعنا مع الفلسطينيين على وجود دولة إسرائيل ", مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسك بحقه في العودة. وأضاف :" المصالحة لعبت دوراً مهماً في تحفيز الجماهير الفلسطينية, التي إنطلقت موحدة في فعالياتها بيوم النكبة, تحت علم فلسطين, بخطاب سياسي وشعار موحد ". ولفت إلى أن تلك الإنتفاضة أثبتت ضرورة العمق العربي الذي يحتاجه الفلسطينيين في صراعهم مع الإحتلال الإسرائيلي من أجل إسترداد حقوقنا.