خبر : الزهار يستبعد تعرض الحكومة القادمة للحصار ويؤكد ان التغيرات في المنطقة تفرض شروطا جديدة على الجميع

الثلاثاء 17 مايو 2011 02:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
الزهار يستبعد تعرض الحكومة القادمة للحصار ويؤكد ان التغيرات في المنطقة تفرض شروطا جديدة على الجميع



غزة / سما / أكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن رئيس الحكومة المقبلة يجب أن يكون بالتوافق و يمتلك الخبرة والقدرة على حمل الأعباء، مشدداً على ضرورة ألا يتولى الأمن ما وصفه بالرجل "الدموي". واستبعد الزهار تعرض الحكومة المقبلة لحصار في ظل تغير الظروف الإقليمية والدولية، متوقعاً أن تكون حركة "فتح" أقلية في الانتخابات المقبلة. وفيما يتعلق بما يدور اليوم في القاهرة بين وفدي "حماس" و"فتح"، أوضح الزهار أن موضوع المصالحة يجب ان يتصدر مهام الحكومة، مشيرا إلى أن ملف الأمن يحتاج إلى ترتيب مع الحكومة. وقال القيادي الزهار في حوار نشرته صحيفة القدس المحلية :"نحن لم نعطِ أبو مازن فرصة للتفاوض ولم نوافق على تفاوض ولم نشجعه عليه، بل على العكس أحرجناه في قضية التفاوض ليل نهار". وحول موقف حركة "حماس" من تولى سلام فياض رئاسة الحكومة المقبلة، لفت الزهار إلى أن :" أي شخصية ستأتي سيكون متفقا عليها، وهذه مهمة اللجنة ولا نريد استباق الأحداث، موقفنا نقوله في اللجنة بنعم أو لا". وقيم الزهار وجود الدكتور نبيل العربي في منصب وزير الخارجية المصري خلال المرحلة الحالية أفضل بكثير من موقع الأمين العام للجامعة العربية. وعقب على قضية الجندي الأسير جلعاد شاليط، بقوله "لا جديد ولا قديم، ما تم الاتفاق عليه كبير وبقية قضايا تحتاج إلى إجابات محددة للاستجابة إلى مطالب الفلسطينيين، وحتى الآن لا توجد إشارات جديدة، عندما ترى صفقة تبادل تقول أن هناك جديد". وتوقع الدكتور الزهار خروج الناس في هذا الوقت وبهذا الحجم والطريقة لتشكيل أكبر خطر على الكيان، مضيفا :" الانتفاضة الأولى كانت سلمية وتحولت إلى صاروخ عندما تعاملت معها "إسرائيل" بقسوة، قائلا :"يجب أن تستمر التظاهرات بشكل دائم وليس موسمي".