رام الله / سما / استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، مساء اليوم في رئاسة الوزراء في مدينة رام الله، وزير خارجية جمهورية المالديف السيد أحمد نسيم، والوفد المرافق له، حيث أطلعه على آخر التطورات السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة. واستعرض رئيس الوزراء خلال الاجتماع الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لتعزيز وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة، وخاصة بعد إقرار المجتمع الدولي ومؤسساته المختصة بهذه الجاهزية، وتأكيده على أن مؤسسات السلطة الوطنية أصبحت توازي مؤسسات دول قائمة، من حيث فعاليتها وقدرتها على تقديم الخدمات للمواطنين، وأن العائق الوحيد الماثل أمام ممارستها لمسؤولياتها الكاملة هو الإحتلال الإسرائيلي. وشدد فياض على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة بما يضمن الإسراع في إعادة الوحدة للوطن، كعنصر حيوي وفاعل للتقدم نحو استكمال كافة عناصر الجاهزية لإقامة دولة فلسطين، ودعا المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة، كخطوة هامة نحو الوفاء باستحقاق سبتمبر والمتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وأشاد فياض بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وأكد حرص السلطة الوطنية على تطوير التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، كما شكر رئيس الوزراء جمهوية المالديف حكومةً وشعباً على تضامنهم مع حقوق شعبنا العادلة، وفي مقدمتها حقه في نيل الحرية والاستقلال. من جانبه أكد وزير خارجية المالديف السيد أحمد نسيم على دعم جمهورية المالديف لجهود السلطة الوطنية في تعزيز جاهزيتها الوطنية لإقامة دولة فلسطين، وقال " ندعم الحقوق الفلسطينية كافة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة.