القدس المحتلة / سما / تحت رعاية مدير التربية والتعليم بالقدس قامت مؤسسة لجان العمل الصحي بالتعاون مع مديرية التربية قسم الصحة المدرسية بافتتاح معرضاً لإعادة استخدام المواد الصلبة في المدارس تحت شعار: البيئة الأفضل تبدأ بك أنت.أقيم المعرض في نادي القدس على مدى يومين وجاء متمماً لحملة البيئة التي باشرت فعالياتها بداية شهر كانون الثاني من خلال برنامج التثقيف والتعزيز الصحي التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي. الحملة كانت مميزة وعالجت قضايا صحية لها علاقة بصحة البيئة بشكل خاص حيث أن موضوع البيئة أصبح في السنوات الأخيرة يعتبر من القضايا الملحة والمهددة لحياة البشر في جميع أقطار العالم وتناولت الحملة موضوع إعادة الاستخدام لبعض النفايات التي تنتجها المدارس والاستفادة منها.وتضمنت الحملة: تدريب المدرسين ضمن ورش عمل للتدريب على إعادة التصنيع باستخدام نفايات من داخل المدارس. وعقد ورش للطلاب لإعادة الاستخدام (Re use ). والترتيب لمعرض لمنتوجات الورش. إضافةً إلى تنظيم رحلة تعليمية خلال شهر نيسان لحوالي 100 طالب وطالب شاركوا في الحملة البيئية حيث زاروا مركز التعليم البيئي في طاليطا قومي وتوجهوا إلى برك سليمان وتخلل الرحلة مسار سياحي لمدينة بيت لحم.وشارك طلبة الصفوف السابع، والثامن والتاسع الأساسي في مدارس عثمان بن عفان، والفتاة الثانوية، والفتاة أ، وأبو بكر الصديق، وذكور عمر بن الخطاب، والنظامية الثانوية، والفرير باب الجديد في هذه الحملة. إضافةً إلى مدارس أخرىشاركت في المعرض وهي الأمة الثانوية والعيزرية المختلطة والنظامية شعفاط.وكان أخصائيون في مواضيع البيئة وإعادة الاستخدام والتدوير أشرفوا على الحملة التي شارك في معرضها تسع مدارس مقدسية عرضت انتاجاتها من مواد أعيد استخدامها لأغراض فنية واستخدامات أخرى ككراسي للساحات من دواليب السيارات وشنط من سراويل قديمة، ورود وستائر من زجاجات العصير وسلات من الورق، والكثير من مواد الزينة والإكسسوارات.كما شارك في المعرض طلاب المدارس وأولياء الأمور وطواقم التربية والتعليم من مدرسين للفن، والاقتصاد المنزلي والعلوم إضافة إلى المشرفين على مواضيع الفن والصحة والاقتصاد المنزلي وجميع طاقم الصحة المدرسية من أطباء وممرضين. وحاز المعرض على إعجاب الحضور كونه يعالج قضية هامة جداً متصلة بالبيئة وهي قضية النفايات وإعادة استخدامها، كما قدم الطلاب والطالبات انتاجات حازت على إعجاب الحضور كافة، وعبر الطلاب الزائرين للمعرض عن اعجابهم بالمواد المعروضة. وأعطى المعرض أفكاراً للمدرسين والمدرسات من تخصصات الفن والاقتصاد المنزلي لإشغال الحصص الصفية بفعاليات مشابهة ليس لها تكلفة تذكر.