خبر : أساس خطاب اوباما يوم الخميس: نعم للانسحاب الى حدود 1967، لا للاعلان أحادي الجانب../يديعوت

الثلاثاء 17 مايو 2011 10:59 ص / بتوقيت القدس +2GMT
أساس خطاب اوباما يوم الخميس: نعم للانسحاب الى حدود 1967، لا للاعلان أحادي الجانب../يديعوت



سيدعو الرئيس الامريكي براك اوباما اسرائيل يوم الخميس الى الانسحاب الى حدود 1967 مع تعديلات حدودية يُتفق عليها في مفاوضات مع السلطة – ولكنه سيرفض في خطابه الافكار لاعلان أحادي الجانب باقامة دولة فلسطينية. هذا ما يتبين من محادثات أجراها في الايام الاخيرة مستشار الامن القومي، اللواء احتياط يعقوب عميدرور، وسلفه في المنصب د. عوزي أراد، مع مسؤولين كبار في الادارة الامريكية قُبيل زيارة رئيس الوزراء الى واشنطن. ويعتزم اوباما القاء خطابه السياسي في السادسة مساءا حسب التوقيت الاسرائيلي، قبل بضع ساعات من سفر نتنياهو الى واشنطن. ومن اساس مسودة الخطاب التي وصلت الى يد "يديعوت احرونوت" – والتي قد تتغير حتى يوم الخميس – يفهم أن اوباما سيدعو اسرائيل والسلطة الفلسطينية للعودة الى طاولة المفاوضات لان هكذا فقط سيكون ممكنا الوصول الى اتفاق دائم. وسيرفض الرئيس الخطة الفلسطينية لاعلان من طرف واحد في ايلول، ولكن مع ذلك سيشدد ايضا على أن اسرائيل ملزمة بوقف البناء في المستوطنات والامتناع عن أي خطوة يمكنها ان تندرج ضمن تعريف النشاط احادي الجانب الذي من شأنه ان يغير الوضع على الارض. مشروع التقسيممسألة القدس هي الاخرى من المتوقع أن تطرح على جدول الاعمال في خطاب اوباما، الذي يعتزم الاعلان عن ان الولايات المتحدة ترى في القدس عاصمة للدولتين – اسرائيل وفلسطين – تعيشان جنبا الى جنب بسلام. اوباما، على ما يبدو سيتبنى في خطابه قول الرئيس كلينتون في حينه ان تقسيم القدس سيكون حسب المعيار التالي: الاحياء المأهولة بالفلسطينيين تضم الى الدولة الفلسطينية، والاحياء التي معظم سكانها هم يهود تضم الى السيادة الاسرائيلية. وحسب أحد المصادر الذي اطلع على محادثات مبعوثي نتنياهو قبيل لقائه يوم الجمعة بالرئيس الامريكي، فان اوباما سيصف المستوطنات التي بنيت في اراضي 67 بانها غير قانونية. وليس معروفا بعد الموقف الذي سيعرضه اوباما في موضوع الكتل الاستيطانية، التي اشار نتنياهو في خطابه في الكنيس أمس بانه سيطالب بابقائها تحت السيادة الاسرائيلية. "نصوص غير لطيفة"وحاول عميدرور واراد اقناع محادثيهما وعلى رأسهم توم دونيلون مستشار الامن القومي في البيت الابيض تغيير جزء من الصياغات المخطط لها لخطاب الرئيس. في الجانب الاسرائيلي ادعوا بان صيغة اوباما لن تسمح باجراء مفاوضات حقيقية، وانه عمليا يتبنى المفهوم العربي. مسؤول كبير في الادارة الامريكية، كما علم، قال للاسرائيليين انه لا داعي لان يتصرفوا كـ "العذراء المتفاجئة". "انتم تعرفون مواقف الادارات الامريكية، وزيرة الخارجية كلينتون سبق أن تحدثت بتفاصيل التفاصيل عن تسوية اسرائيلية – فلسطينية في تشرين الاول من العام الماضي"، قال المسؤول. وفضلا عن ذلك: مستشارو اوباما يعتقدون بان شيئا دراماتيكيا لا يمكنه أن يمس بالعلاقات الخاصة بين اسرائيل والولايات المتحدة في أعقاب الخطاب. وقال مصدر سياسي رفيع المستوى لغير الاقتباس ان "محيط اوباما يطلق نصوصا هي جد غير لطيفة للاذن الاسرائيلية ولا سيما لن تطيب لنتنياهو". قد يكون بوسع رئيس الوزراء أن يواسي نفسه في أن اوباما سيقول صراحة في خطابه ان الطرف الفلسطيني الذي يتفاوض مع اسرائيل ملزم بان يقبل بالشروط التي قررتها الرباعية: الاعتراف بحق وجود اسرائيل، الامتناع عن خطوات احادية الجانب والانصراف من الارهاب والتحريض ضد اسرائيل. صيغة اوباما• انسحاب الى خطوط 67 مع تعديلات حدودية. المستوطنات: غير قانونية.• تقسيم القدس بين الدولتين حسب صيغة كلينتون.• رفض اقامة دولة فلسطينية من طرف واحد.• وقف البناء الاسرائيلي في المناطق.• السلطة تعترف بحق اسرائيل في الوجود.• الفلسطينيون يهجرون طريق الارهاب والتحريض ضد اسرائيل.