خبر : المظمات الاهلية: بالوحدة نفشل مخططات الاحتلال

الأحد 15 مايو 2011 06:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
المظمات الاهلية: بالوحدة نفشل مخططات الاحتلال



غزة / سما / دعت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية المجتمع الدولي وكافة المؤسسات والهئيات الدولية وفي مقدمتها هيئات الامم المتحدة واللجان المنبثقة عنها الى تحمل مسؤولياتها في الزام حكومة الاحتلال للرضوخ للمجتمع الدولي ووقف حرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ووقف جرائم الحرب المتواصلة والتي كان اخرها اعدام الفتى المقدسي الشهيد ميلاد عياش. وأكدت الشبكة في بيان وصل "سما" ان المطلوب اصبح اكثر وضوحا على ضوء فشل المساعي للوصول الى حل عادل للقضية الفلسطينية ووصول عملية التسوية الى طريق مسدود يتمثل بضرورة العودة بالقضية الفلسطينية الى الامم المتحدة لتطبيق قرارت الشرعية الدولية وليس استمرار التفاوض حولها، ودعوة المجتمع الدولي الى الزام حكومة الاحتلال بتنفيذ تلك القرارت وفرض العقوبات الدولية عليها ومقاطعتها اسوة بالنظام البائد في جنوب افريقيا. وشددت الشبكة على ضرورة الى تكثيف الجهود لملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين وتقديمهم للعدالة الدولية وتعتبر ان الصمت تجاه جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين لا تضع إسرائيل فوق القانون الدولي الإنساني فقط بل وتشجعها بدون حدود على الاستمرار بجرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين. وقالت إن التحولات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية والثورات المتواصلة بعد نجاح الثورتين في تونس ومصر من شانها ان تدعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات وما هذا الزحف البشري على الحدود لدول الجوار العربي الا الترجمة العملية لحالة الصحوة التي تشهدها الشعوب العربية وحركاتها الشبابية لنصرة القضية الوطنية للشعب الفلسسطيني، خصوصا بعد تحقيق المصالحة الداخلية واستعادة الوحدة الفلسطينية بانهاء حالة الانقسام والاتفاق بحاجة الى حماية والى تعزيز صمود الناس فوق الارض وارادة سياسية جدية للقيام بمراجعة سياسية شاملة لكل المرحلة السابقة واستخلاص العبر والدورس منها للمستقبل وخصوصا صون التجربة الديمقراطية وحماية النظام السياسي الفلسطيني بكل مكوناته احزابا وقوى ومؤسسات مجتمع مدني من اجل تكامل العمل لما فيه تحقيق المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وتوجهت الشبكة بتحيتها الى كل الشعوب التي هبت لأحياء هذه الذكرى هذا العام وهي تعلي صوتها لنصرة قضية فلسطين، مما يؤكد عودة العمق العربي وهو ما يبشر بالخير ويعطي املا جديدا بالسير نحو الحرية والديمقراطية في نظم سياسية تقوم على احترام الحريات والتعددية السياسية وسيادة القانون وحرية الراي والتعبير بعيدا عن الخوف او كم الافواه او مصاردة الحقوق.