رام الله / سما / أكد الرئيس محمود عباس، ان المصالحة الداخلية تعتبر مصلحة وطنية عليا، وهي الطريق الوحيد للوصول إلى تحقيق خيار حل الدولتين على حدود عام 1967. وجدد الرئيس عباس خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي الأسبق بيرنارد كوشنير، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، التأكيد على التزام الجانب الفلسطيني بعملية السلام. وأشار الرئيس، إلى ان الذي أوقف العملية السلمية هو رفض الحكومة الإسرائيلية تنفيذ التزاماتها المتعلقة بوقف الاستيطان وقبول مبدأ حل الدولتين. وتم خلال اللقاء، بحث أخر المستجدات على الصعيدين السياسي والميداني، خاصة فيما يتعلق بعملية السلام والأوضاع في المنطقة. وحضر اللقاء، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.صائب عريقات، ومستشار الرئيس الدبلوماسي د.مجدي الخالدي.