القدس المحتلة / سما / قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون اليوم الأحد إن إسرائيل تعمل على إقناع نحو 60 أو 70 دولة في الأمم المتحدة بعدم تأييد مشروع القرار الفلسطيني الذي يدعو إلى الاعتراف بشكل أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية المستقلة. وأشار أيالون في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية العامة إلى أن قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة لا يحمل أي طابع قانوني ملزم. وقال أن اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس نال من فرص التقدم في المجال السياسي، "ويجب علينا أن ننتظر لنرى الطريق الذي سيسلكه الجانب الفلسطيني". وبدورها، دعت رئيسة المعارضة الإسرائيلية النائبة تسيبي ليفني الحكومة إلى عدم الوقوف موقف المتفرج، "لأن التوصل إلى اتفاق تسوية مع الفلسطينيين هو مصلحة إسرائيلية". وأضافت أن "حكومة نتنياهو لم تكن مستعدة لدفع ثمن زهيد مقابل استئناف المفاوضات وها هي اليوم مطالبة بدفع ثمن أكبر بكثير".