خبر : مسؤولة أممية تدعو إلى إنهاء التشريد القسّري للفلسطينيين

الأحد 15 مايو 2011 10:49 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤولة أممية تدعو إلى إنهاء التشريد القسّري للفلسطينيين



القدس المحتلة / سما / دعت نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسقة المساعدات الطارئة، فاليري أموس، إلى وقف السياسات التي تؤدي إلى التشريد القسّري للفلسطينيين من القدس وباقي الضفة.وكانت أموس وصلت أمس السبت إلى القدس في زيارة تستغرق أربعة أيام إلى الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، واطلعت عن كثب على أثر الجدار على المجتمعات الفلسطينية في محافظة القدس.وقالت ’يجب أن يتمكن الفلسطينيون من تخطيط وتطوير مجتمعاتهم، ويجب أن يكون باستطاعتهم أيضاً الوصول إلى المرافق التعليمية والصحيّة وأن يُسيّروا حياتهم المهنية والشخصية دون قيود’.ويعتبر الجدار أكبر عقبة أمام تنقل الفلسطينيين إذ أنّ 85% من مساره يقع داخل الضفة، وتتضمن إحدى المجموعات المتضررة على وجه الخصوص 8,500 فلسطيني يعيشون في مناطق مغلقة ما بين الجدار وأراضي الـ48.وزارت أموس قرية النبي صمويل في محافظة القدس التي يعزلها الجدار عن بقية الضفة ولا يستطيع سكانها الوصول إلى القدس دون تصاريح ويتوجب عليهم العبور من خلال حواجز للوصول إلى قرى الضفة الغربية المجاورة، إضافة إلى أن البناء الجديد في القرية محظور نظراً لنظام التخطيط شديد الصرامة المطبق في المنطقة.وقالت مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة عقب زيارتها للقرية ’أشعر بالفزع من الطريقة التي يؤثر فيها الجدار على الفلسطينيين، إنه يقسّم المجتمعات ويمنع تأمين الخدمات’.وأضافت ’زرت مدرسة مكونة من غرفة واحدة لا توجد فيها نوافذ وعدد قليل جدا من المرافق التي لا يمكن تطويرها نظراً لأنّ قوانين التخطيط لا تسمح بذلك، هذا الوضع غير مقبول’.وزارت أموس منطقة القدس الشرقية التي لا تتوفر فيها سوى 13% من الأراضي لاستخدام الفلسطينيين وهي مزدحمة بالسكان أصلا، ويواجه ما يقدر بحوالي 60 ألف فلسطيني من سكان القدس الشرقية خطر هدم منازلهم إذ لم يترك لهم من خيار سوى البناء دون الحصول على رخص.وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ’الاوتشا’ أن أموس ستزور اليوم الأحد مدينة رام الله، وتجتمع مع الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء سلام فياض، كما ستزور في وقت لاحق حيّ الشيخ جراح في القدس الشرقية، والمنطقة (ج) التي تمثّل 60% من الضفة.