خبر : التحرير العربية : ذكرى النكبة يجب ان تكون حافزا لتحقيق خطوات الوحدة واعادة تشكيل مؤسساتنا خدمة لشعبنا

السبت 14 مايو 2011 06:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
التحرير العربية : ذكرى النكبة يجب ان تكون حافزا لتحقيق خطوات الوحدة واعادة تشكيل مؤسساتنا خدمة لشعبنا



رام الله سما قال امين عام جبهة التحرير العربية ، ركاد سالم " ابو محمود " ان ذكرى الخامس عشر من أيار تاتي بعد توقيع اتفاق المصالحة الوطنية في القاهرة وبعد إنهاء الانشقاق المدمر داخل الساحة الفلسطينية والذي امتد  لأربع سنوات، وإن ذكرى النكبة يجب أن تكون حافزاً لنا من اجل تحقيق خطوات الوحدة في إعادة تشكيل مؤسساتنا وتوحيدها وبما يخدم تطلعات شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه بعاصمتها القدس  . واضاف ، في يوم نكبة شعبنا الفلسطيني علينا التمسك بحق العودة لشعبنا والتمسك بتطبيق القرار ألأممي 194 ورفض كافة محاولات التوطين, والوطن البديل والتعويض, هذه الحلول التآمرية التي رفضها شعبنا وأسقطها والتي تعود إلى الظهور مع أية حلول تسووية لقضية شعبنا الفلسطيني, لذا فإننا في جبهة التحرير العربية نتمسك بحق العودة والتعويض حق شعبنا في العودة إلى أرضه وقراه التي هجر منها بدون وجه حق. وحقه في التعويض عن ما لحق به من أضرار وبمختلف الأجيال. كما حقه في التعويض عن أرضه المسلوبة. وخلال 63 عاماً من عمر الاحتلال وأننا نرفض كافة حلول التسوية المجزئة التي تقتصر العودة على بضعة ألاف تحت بند ظروف إنسانية وهو التفاف واضح على حق العودة الذي يشمل كل الفلسطينيين الذين شردوا عن أرضهم وأبنائهم وأحفادهم. وطالب سالم في هذه الذكرى وبعدما تم توقيع اتفاق المصالحة الوطنية  بوضع برنامج سياسي واضح تجمع عليه جماهير شعبنا في الداخل والخارج. بعد سقوط نظرية المفاوضات الثنائية والتي امتدت لعشرين عاماً التي لم تأتي بشيء لشعبنا الفلسطيني بل شكلت غطاءاً لمزيد من التوسع وبناء المستوطنات  على حساب أرضنا وشعبنا الفلسطيني , ولمنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة . واشار الى ضرورة تعزيز مؤسسات م .ت.ف لأخذ دورها كممثل شرعي وحيد لشعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج وذلك بإعادة تشكيل المجلس الوطني وانتخابات لجنة تنفيذية وتعزيز مؤسسات المنظمة بما يؤهلها للقيام بدورها.ورأى سالم أن التطورات الحاصلة في الوطن العربي ومنها انتصار المقاومة العراقية بقيادة الرفيق الأمين العام عزة إبراهيم الدوري قائد فصائل الجهاد والتحرير في مواجهة قوى الاحتلال والبغي الأميركي والتي أعلنت عن خروجها المهزوم من العراق قبل نهاية هذا العام. إلى جانب ثورة شعبنا العربي ضد قوى الاستغلال والاستبداد والتبعية الممثلة بالحكومات العربية القائمة إنما يصب في خدمة قضية شعبنا الفلسطيني في مواجهة أعدائه الامبرياليين والصهاينة, ولذلك نرى ضرورة تعزيز العلاقات مع هذه الأنظمة لأخذ دورها في الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المغتصبة. واضاف " إن القضية الفلسطينية والتي اجمع احرار العالم على دعمها في وجه التصلب الاميركي الصهيوني فإننا نؤيد الخطوات المتخذه من قبل المنظمة في نقل ملف القضية الفلسطينية الى المؤسسات الدولية " مجلس الأمن والجمعية العمومية" وحقوق الانسان ومحكمة العدل الدولية وغيرها من المؤسسات الدولية.واكد الامين عالم ان مسيرة شعبنا في التحرير والعودة مستمرة وان عملية تحرير فلسطين جزء لا يتجزأ من تحرير امتنا العربية من الظلم والاستغلال والاستعباد والتبعية. وان ربيع الأمة العربية إنما هو ربيع فلسطين الذي كانت اولى بشائره تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تشكل خطوة كبيره على  طريق تحقيق اهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.