رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لهجوم اعلامي واسع في أثناء زيارته القريبة الى واشنطن بعد اسبوع. ليس أقل من سبعة ناطقين ينضمون اليه – عدد ذروة حسب أي مقياس: رئيس شبكة الاعلام الوطني غيدي شمرلينغ، نائب روني سوفير، مساعدة شمرلينغ نوعا يمين، الناطق لوسائل الاعلام العربية اوفير غندلسمان، الناطق لوسائل الاعلام باللغة الروسية اليكس سلسكي والناطق لوسائل الاعلام الاجنبية مارك ريغف ومساعده. بعض من الناطقين يستعدون للحملة الاعلامية باللغات المختلفة وسيجرون المقابلات مع وسائل الاعلام باللغة العربية، الانجليزية والروسية. ونتنياهو أيضا سيجري المقابلات. شبكة الناطقين الكثيفة جاءت أيضا كي تقدم جوابا لحاشية الصحفيين الكبيرة التي ستنضم الى نتنياهو في رحلته الى الولايات المتحدة – قرابة أربعين صحفيا. والى ذلك، قالت مصادر أمريكية امس لـ "معاريف" انه اذا لم يكن نتنياهو يخطط لصب مضمون حقيقي في خطابه المخطط له امام المجلسين، بحيث يشكل أساسا لمفاوضات سياسية – فمن الافضل له أن يلغيه. وقال احد المصادر انه "حسب تقديراتنا، لا ينوي بيبي ان يقول شيئا حديثا وعاصفا، ولا سيما بسبب اتفاق المصالحة بين فتح وحماس. ولكن خطابا أمام الكونغرس ليس شيئا احتفاليا – فهو ملزم بان يبسط رؤياه للسلام مع الفلسطينيين، مع سوريا. ولكننا نفهم بان هذا لن يحصل بسبب الوضع". كما أن نتنياهو سيقف في خطابه عند نقطتين مركزيتين: عدم شرعية الاتفاق مع حماس طالما لا تعترف باسرائيل وتهجر الارهاب. كما أنه سيدعو الى بناء "سور ناري" (Fire Wall) مثابة آلية رقابة بين الاموال التي تحولها اسرائيل، الولايات المتحدة واوروبا الى السلطة الفلسطينية لاحتياجات الحكم وبين المال الذي يتسرب الى حماس. اضافة الى ذلك، سيدعو نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية الى الامتناع عن خطوة احادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية.