خبر : مدونون: تجربة التدوين في فلسطين في تزايد مستمر ولكن ما زالت بحاجه للتطوير والتنمية

الخميس 12 مايو 2011 01:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
مدونون: تجربة التدوين في فلسطين في تزايد مستمر ولكن ما زالت بحاجه للتطوير والتنمية



غـزة / سما / اتفق مدونون فلسطينيون على أن التدوين أصبح الأداة الاساسية حالياً في قيادة تحركات شعبية لدى الشعوب وحتى في قطاع غزة، واختلفوا في مدى قدرة المدون الفلسطيني لاسيما في قطاع غزة على نجاعة ادائه وضعف متابعة الشارع للمدونات الفلسطينية. وتحدثت المدونة علا عنان عن تجربتها الواسعة في التدوين خلال حلقة نقاش عقدها المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، ضمن مشروع "تعزيز مهارات الصحفيين في الإعلام الإلكتروني" والممول من مجموعة الاتصالات الفلسطينية. وشارك في حلقة النقاش  والتي جاءت تحت عنوان "من البوست إلى التويت.. أين يقف المدون الفلسطيني؟" مجموعة من المدونين والمدونات، ناقشوا خلالها هموم المدونين الفلسطينيين، وردود الأفعال على التدوين بين جمهور مستخدمي الانترنت في فلسطين. وتناول المشاركون الاختلافات بين استخدام الفيس بوك والتويتر وصفحات المدونات، كوسائل مهمة، حيث اعتبرت المدونة علا عنان التوتير تدوين سريع يختفي بسرعة ويحتاج إلى تجميع جميع المعلومات ونشرها في مدونة واحدة بين الفينة والأخرى، وعدم الاكتفاء بنشر اللمحات السريعة. وقال بشار لبد، صاحب مدونة " أفيون" خلال حلقة النقاش التي شهدت نقاشاً حاداً في بعضه" انا استخدمت التدوين من خلال المواقع المختلفة في تغطية أحداث الحرب الاسرائيلية على غزة نهاية عام 2008، مطلع عام 2009، وكذلك تحدثت عن تجربتي للدراسة في الخارج"، مشيراً إلى أن المدون يجب أن يشعر بما حوله بشكل انساني اكثر. وأشار المدونون المشاركون إلى أن التدوين في قطاع غزة يشهد تزايداً مضطرداً لاسيما بعد نجاح الثورات العربية في تونس ومصر، ونجاح الشباب في استخدام تلك الوسائل من أجل حشد الجماهير، منوهين إلى أنه مازال هناك ضعف في الأداء. يجدر بالذكر ان المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية عقد تدريبياً متخصصاً لمجموعتين من الصحفيين في الاعلام الاجتماعي وكيفية استخدام التدوين في المناصرة ودعم قضايا الشعب الفلسطيني، ضمن المشروع ذاته.