غزة / سما / صرح زياد جرغون عضو المكتب التنفيذي للجنة الشعبية للاجئين برفح، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عقب اجتماع موسع تحضيراً لفعاليات الذكرى الـ 63 للنكبة، أن لا حل ولا استقرار مع "إسرائيل" دون حل متوازن وشامل يضمن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وتعويضهم عن سنوات المعاناة التي لحقت بهم، وفق القرار الأممي 194 القاضي بحق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين أينا وجدوا إلى ديارهم وتعويضهم عن المعاناة الكبيرة التي لحقت بهم.وأكد زياد جرغون أن شعبنا لن يسمح لأحد بالتفريط بحقوق اللاجئين وخاصة حق العودة، ولا يستطيع أحد من الفلسطينيين أن يوقع اتفاقاً مع "إسرائيل" دون حل يضمن عودة شاملة للاجئين دون اقتناص من حقوقهم إلى ديارهم.ودعا عضو المكتب التنفيذي للجنة الشعبية للاجئين جميع أبناء شعبنا بقطاع غزة بالمشاركة في فعاليات الذكرى الـ 63 للنكبة، وخاصة الفعاليات المركزية وهي المسيرة التي ستنظم بشمال قطاع غزة باتجاه معبر بيت حانون/ إيرز يوم الأحد 15/5/2011 للتأكيد على أن وجهتنا ستكون باتجاه أراضينا المحتلة عام 1948م، وتأكيداً لتمسكنا بحق العودة. وأيضاً المسيرة المركزية على معبر رفح للالتحام مع الأشقاء المصريين الذين سيخرجوا باتجاه معبر رفح يوم 15/5 للتضامن مع نضال شعبنا الفلسطيني وللتأكيد بأن قضية اللاجئين هي قضية فلسطينية عربية دولية وجميع أحرار العالم يدعموا شعبنا في نضاله المشروع حتى نيل الحرية والاستقلال و العودة إلى الأراضي التي هجروا منها عام 1948م.وأوضح جرغون أن اللجنة الشعبية للاجئين قررت تنظيم العديد من الفعاليات والندوات ومعارض الصور بالذكرى الـ 63 للنكبة، وجميعها تؤكد حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار الأممي 194.
