القدس المحتلة / سما / استنكر بشدة طلب الصانع النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي رئيس الحزب الديمقراطي العربي هدم منزل "علي المحذي "من قرية ام رتام غير المعترف بها في النقب على يد جرافات الهدم والترحيل التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية, حيث وصلت اليوم صباحاً الة الهدم معززة بقوة كبيرة من شرطة اسرائيل وحرس الحدود للمنطقة, وعندما حاول أصحاب البيت التصدي للجرافات لمنعها من عملية الهدم قام رجال الشرطة بالاعتداء على النساء والأطفال والرجال وسببوا لهم إصابات جسدية, وقامت الشرطة باعتقال السيد اسماعيل المحذي. وقال النائب طلب الصانع معقباً على عملية الهدم والجريمة النكراء ان السياسة الإسرائيلية المتبعة ضد الاقلية العربية في الداخل الفلسطيني تثبت بان النكبة حتى الان لن تنتهي وهي مستمرة, وان إسرائيل مستمرة في عمليات الهدم والترحيل والتطهير العرقي. وأضاف الصانع قائلاً: بان استمرار عمليات هدم البيوت في النقب ستؤدي في النهاية لانتفاضة شعبية وذلك لمنع استمرار هذه الجرائم البشعة لان السياسة العنصرية والفاشية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.