خبر : لا عملية عسكرية لاطلاق سراحه ..مسؤول أمني إسرائيلي: صرفنا عشرات الملايين لمعرفة مكان شاليط دون جدوى

الخميس 12 مايو 2011 08:40 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لا عملية عسكرية لاطلاق سراحه ..مسؤول أمني إسرائيلي: صرفنا عشرات الملايين لمعرفة مكان شاليط دون جدوى



القدس المحتلة / سما / اكد مسوؤل إسرائيلي كبير إنه لا يوجد استعدادات عملانية عسكرية لإطلاق سراج الجندي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط. وقال إن الجيش صرف عشرات ملايين الشواقل على عمليات استخبارية لمعرفة مكانه إلا أن ذلك لم يحقق نجاحات. وبحسبه "من الصعب إجراء مفاوضات مع 4 قادة؛ إسماعيل هنية وخالد مشعل وأحمد الجعبري ومحمد ضيف". كما ادعى أنه تم التوصل إلى اتفاق مع عدد من قادة الحماس إلا أن قادة آخرين عرقلوا الصفقة. وبحسب المسؤول الأمني فإن حركة حماس تتعرض لضغوط كثيرة من قبل التنظيمات والجمهور مشيرا الى إن لحماس مصلحة في التوصل إلى اتفاق مع حركة فتح، خاصة في ظل التطورات في العالم العربي. وزعم أن اتفاق المصالحة لن يصمد طويلا بسبب القضايا المركبة مثل الانتخابات. أما بالنسبة لمصر، فقال إن "الجيش الإسرائيلي خشي في البداية من حصول تغيير في العلاقات مع الجيش المصري، إلا أنه تبين لاحقا أنه يتعاون مع إسرائيل بشكل جيد". وأضاف أنه إلى جانب الأزمة الاقتصادية، فإن "المصريين لم ينهوا الثورة، وأنه يقع على عاتق الجيش ملفات كثيرة". وتابع أنه لا يزال من الصعب على الجيش المصري السيطرة على سيناء التي تحولت إلى "ثقب أسود من ناحية الإرهاب". وقال إن "عدو دولة إسرائيل تغير، من محاولة الاحتلال والتدمير إلى الاستنزاف والكسر". وأضاف أن "تهديدات الإرهاب كانت أكبر قبل عدة سنوات.. حركة حماس تهدد اليوم بإطلاق قذائف صاروخية بهدف زرع الخوف في وسط المواطنين، ولكن حرب لبنان والرصاص المصبوب جعلتهم يدركون أن الثمن الذي يدفعونه أكبر". وبحسبه فإن السنتين والنصف الأخيرتين كانتا الأكثر هدوءا في تاريخ إسرائيل من جهة عدد الإصابات والقتلى. من جهتها ذكرت مصادر مصرية انه من المتوقع أن يصل الى القاهرة اما اليوم او غدا وفد إسرائيلي رفيع المستوى لبحث ملف شاليط مع القيادة المصرية. وقال إبراهيم الدراوى مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة لصحيفة اليوم السابع المصرية ان مصر الآن بصدد استعادة ملف شاليط بحيث استقبلت وفداً فلسطينيا وتستعد لاستقبال الوفد الإسرائيلي لوضع الأطر والبرامج والخطوات للتعامل مع ملف المعتقلين.