خبر : د. يحيى موسي : توقيع المصالحة وإنهاء الانقسام انتصار للإرادة الفلسطينية

الأربعاء 11 مايو 2011 03:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
د. يحيى موسي : توقيع المصالحة وإنهاء الانقسام انتصار للإرادة الفلسطينية



غزة / سما / أكد د. يحيى موسي أن قطار الوحدة الوطنية انطلق ولن يعود إلى الوراء لأن الفلسطينيون ينظر بأمل إلى المستقبل وأن كافة الفصائل على وعي كامل بأهمية الوحدة والتلاحم الوطني وطي صفحة الانقسام إلى الأبد لأنه أساء إلى صورة الشعب الفلسطيني وقضيته أمام العالم ، جاء ذلك خلال اللقاء الحواري المفتوح الذي نظمته كلية العلوم والتكنولوجيا _ خان يونس مع نواب المجلس التشريعي عن كتلة التغير والإصلاح بخان يونس ، بحضور النائب د. يحي موسى ، والنائب د. يونس الاسطل ، النائب خميس النجار ، وعميد الكلية الدكتور د. محمد ساير الأعرج وجمع غفير من موظفي و طلبة الكلية . وأشار موسى  أن العودة إلى اللحمة الفلسطينية هي أصالة وشهامة هذا الشعب الذي قدَم العديد من التضحيات وصور التحدي المختلفة لاسيما إنهاء الانقسام الذي هو استثناء في تاريخ وقضية الشعب الفلسطيني وان حالة الفرقى لم تكن خياراً فلسطينيا ، مؤكداً أن حالة الانقسام كانت تحت ضغوطات إسرائيلية وأمريكية ومن اللجنة الرباعية وأن وقع خبر المصالحة أصاب الأسرائيلين بالصاعقة ويعيشون ألان في حالة من التخبط ، مؤكداً أن المرحلة القادمة هي مرحلة الهوية الفلسطينية والجميع بات يعلم أنه عندما يكسب الوطن فان جميع الأحزاب ستنتصر معتبراً أن المتغيرات التي حصلت في المنطقة جعلت الأنظمة العربية لا تستطيع منع الحقوق وتقيد الحريات ، مؤكداًً أن الحكومي والسياسي في غزة وصل إلى الإعجاز والإبداع في ظل الحصار الممنهج المفروض على القطاع .  من جانبه تطرق د. الاسطل لملف المصالحة الفلسطينية وأن أول ملف يتم التوافق علية هو ملف الحكومة وفي حال معالجته فأنه سيتم الانتقال إلى ملف الانتخابات ومنظمة التحرير والملف الامنى ومن ثم المصالحة الشعبية وذلك من خلال تشكيل لجنة خاصة من الفصائل تعنى بمعالجة الملف مع التشديد على القضايا والثوابت الوطنية والتي منها حق العودة والحدود إلى الاتفاق على ضرورة الحفاظ على المقاومة وترشيدها من خلال عقد اتفاق يضم جميع الفصائل الفلسطينية وأن اتفاق المصالحة يتوج ويبارك هذا الاتفاق ، مؤكداً أن الحكومة القادمة ستكون حكومة كفاءات وطنية من أساتذة الجامعات الفلسطينية وسيكون على عاتقها أعباء ثقيلة أهمها إعمار قطاع غزة . ونادى الاسطل بضرورة الحفاظ على الحريات وإعطاء مساحات كافية من حرية الرأي لان ذلك سيؤدي إلى المزيد من المرونة في التعامل مع الجميع مشدداً على أهمية  اعتماد الفلسطينيين على أنفسهم من خلال تطوير الذات,  على اعتبار أن مجموع المال الفلسطيني في شتى أنحاء العالم كبير جداً ولو أننا وضعنا الخطط اللازمة لتطويره ليكفينا ويسد احتياجاتنا ونستطيع مساعدة دول أخرى .