غزة / سما / طالب مئات الفلسطينيين يتقدمهم وجهاء عائلات ورجال إصلاح خرجوا بمسيرة حاشدة نظمها تحالف القوى المدنية في غزة، إلى تنفيذ اتفاق المصالحة وتسريع ذلك من أجل طمأنة أبناء الشعب الفلسطيني. ورفع المشاركون العلم الفلسطيني كما رددوا شعارات "الشعب يريد حماية الاتفاق"، "الشعب والشرطة يد وحدة"، " غزة وضفة حكومة وحد"، "وحدة وحدة وطنية" "وحدتنا هي الأساس، والوحدة إحنا معاها.. ضبط الفتنة واللي وراها، علا يا بلادي علا.. الموت ولا المذلة". ودعا تحالف القوى المدنية لضمان الاتفاق، كلا من حركتي حماس وفتح إلى احترام تعهداتها والالتزام بتنفيذ الاتفاق، مؤكدا على ضرورة نشر ثقافة التسامح والعفو بين جميع مكونات الشعب الفلسطيني حرصا على تقوية النسيج الاجتماعي الداخلي مؤكدا على دور رجال الإصلاح في تعزيز المصالحة المجتمعية. وأكد علاء حمودة في كلمة التحالف على ضرورة الإفراج عن كافة "المعتقلين السياسيين" ووقف حملات التحريض، واحترام حرية التعبير وحرية التجمع السلمي باعتبارها حق كفلة القانون الأساسي ويساعد في خلق أجواء ايجابية لإتمام المصالحة. وحذر حمودة من أي ضغوطات أو ابتزاز خارجي يعيد الفرقاء للمربع الأول، مؤكدا أن التحالف سيدعم ويتابع ويراقب ضمان تنفيذ الاتفاق. من جهته، أكد مدير المركز الفلسطيني للديمقراطية والنزاعات سعيد المقادمة على أن الاتفاق ملك للشعب الفلسطيني ولن يسمح لأحد أن يفشله، مشددًا على أن الشعارات التي ترفع تدعو لإنهاء الانقسام ووقف التحريض والاقتتال. وأعرب المقادمة عن أمله أن يتحول الجندي المجهول إلى بوصلة شعبية من خلال المشاركة في المسيرات لضمان تطبيق الاتفاق على أرض الواقع. بدوره، أكد المختار مصطفى موسى أبو القمصان على ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية وتنفيذها فورًا. كما دعا ممثل التحالف علاء حمودة حركتي حماس وفتح إلى احترام بنود الاتفاق، مطالبًا إياهم بنشر ثقافة التّسامح بين جميع مكونات الشعب الفلسطيني وتقوية نسيجه الاجتماعي. سليمان المنايعة مختار آل المنايعة في شمال قطاع غزة:"نقول لحركة فتح وحماس أن هذه الفعالية تطالب طرفي الاتفاق بانجاز هذه الاتفاق على أرض الواقع وبأسرع وقت ممكن لكي نقوم مهامنا العشائرية من أجل تطبيق المصالحة الاجتماعية بين أبناء قطاع غزة المتضررين والمصابين وأهالي الشهداء وذلك من اجل ضمان الاتفاق الفلسطيني الفلسطيني ونحن الآن نقوم باجتماعات يوميا من أجل تشكيل لجان إصلاح تقوم بدورها".