غزة / سما / أكد متحدثون مختصون في برامج التوعية والإرشاد على ضرورة إشراك المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في تعزيز ثقافة الوعي المروري للطلبة الجامعيين وطلبة المدارس والجمهور المحلي بكافة الطرق والوسائل المتاحة للتقليل من الحوادث المرورية ، كما دعوا إلى ضرورة تفعيل مشكلة نقص الوعي المروري وإبرازها على الساحة ووضع طلبة الجامعات والجهات الأكاديمية في صورة الدور الذي تقوم به المؤسسات الحكومية ومحاولة اجتذاب الدعم المالي والاهتمام العام بقضية التوعية المرورية من خلال بسط مشاكلها أمام صناع القرار.جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها دائرة التوعية والإرشاد بوزارة النقل والمواصلات بالتعاون مع كلية التربية بالجامعة الإسلامية ، وتمحورت ورشة العمل في ثلاث جلسات حيث تم التحدث في الجلسة الافتتاحية عن أهمية التوعية المرورية من خلال ورقة عمل قدمها م. حسن عكاشة مدير عام الإدارة العامة للهندسة والسلامة المرورية ، أكد فيها أن الوزارة لعبت دوراً كبيراُ في تثقيف الجمهور المحلي وطلبة المدارس من خلال برامج التوعية التي تقوم بها في مختلف الوسائل والأنشطة ، وركز على الدور الإعلامي في إبراز هذه الأنشطة خاصة في يوم المرور العالمي.وقدمت في الجلسة الأولى أوراق عمل حول تعزيز مفهوم الوعي المروري لعدة مؤسسات منها وزارة النقل والمواصلات ، و المجلس الأهلي لمنع حوادث الطرق ، ووزارة التربية والتعليم ، وبلدية غزة ممثلة عن بلديات القطاع ، وأدار الجلسات د. أنور العبادسة المحاضر بكلية التربية بالجامعة الإسلامية ، وأوضح أن الجامعة الإسلامية ستبقى منبراً مفتوحاً لكافة المؤسسات لتعزيز ثقافة الوعي المروري لطلبة الجامعة .كما قدم المكتب الإعلامي الحكومي ، وشرطة المرور أوراق عمل في الجلسة الثانية حول الدور الذي قاموا به في نشر التوعية المرورية ، وأهم الوسائل التي يمكن اتباعها لإنجاح الحملات الإعلامية لتعزيز ثقافة الوعي المروري.