الجزائر / وكالات / كشف مسؤول امني جزائري اليوم استغلال بعض الجهات الخارجية للمعلومات الخاصة بالجزائريين في انشطة تجسسية واستخباراتية تحت مظلة الصداقة والتعاون والتضامن عبر شبكات التواصل الاجتماعي.وحذر المحافظ في المديرية العامة للامن الوطني الجزائري عبد القادر مصطفاوي في تصريح صحفي من خطورة تداول المعلومات الشخصية لفئات واسعة من الجزائريين على شبكات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) و(التويتر) و(اليوتيوب) مؤكدا ان هذه المعلومات ثبت في العديد من المرات استعمالها في انشطة تجسسية واستخباراتية.وقال ان المعلومات الشخصية للجزائريين لا تستعمل في الانشطة المخابراتية فحسب بل تتعداها الى شبكات اجرامية تستعمل الانترنت كسلاح لتنفيذ مختلف الجرائم وفي مقدمتها الجرائم ذات الصلة بالمعلوماتية.واشار الى خطورة بعض المواقع والمدونات ومواقع الاتصال الالكترونية التي تستهدف الجزائريين لاسيما الشباب والمراهقين الى جانب بعض المواقع التي تنشر الفتاوى التكفيرية البعيدة عن التعاليم الاسلامية داعيا الى التصدي لمحاولات نشر افكار هذه المواقع بين الشباب.من جانب اخر كشف مصطفاوي ان مصالح الامن الجزائرية تسجل شهريا قضيتين الى ثلاث قضايا تتعلق بسوء استخدام مختلف مواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الانترنت.وقال ان هذه الممارسات تصنف امنيا ضمن الجرائم الالكترونية التي يعاقب عليها القانون الجزائري مبينا ان الدولة اتخذت مجموعة من الاجراءات القانونية المرتبطة بمكافحة مثل هذه الجرائم مع تطوير اساليب التعامل معها.وشدد على أن الجزائر تعمل جاهدة على الاستفادة من خبرات بقية البلدان في مجال تأمين المنظومة المعلوماتية وحمايتها من الاجرام.