خبر : المطلوب تدخل السلطة العاجل : غزيون في بلغاريا ..السفير يتهمهم باحتلال السفارة

الثلاثاء 10 مايو 2011 10:35 ص / بتوقيت القدس +2GMT
المطلوب تدخل السلطة العاجل : غزيون في بلغاريا ..السفير يتهمهم باحتلال السفارة



صوفيا / سما / اعتصم عدد من الفلسطينيين الغزيين داخل مقر سفارة فلسطين ببلغاريا وذلك ردا على تأخر عودتهم الى غزة وعدم التحرك لايجاد حلول لقضية عودتهم. وقالت مصادر المحتجين انهم خرجوا من غزة قبل الثورة المصرية كاي مسافرين و تزامن وقت عودتهم بعدم استقرار الاوضاع الامنية بمصر فقدمو لمطار القاهرة للعودة الى غزة لكنهم فوجئوا بارجاعهم على نفس الطائرة .  واضاف المصادر انهم "حاولو جاهدين ترتيب امورهم بانتظار هدوء الاوضاع في مصر واتصلو بعائلاتهم لتحمل تكاليف استئجار شقة تأويهم واستمر الوضع هكذا لاكثر من شهر ، وتوجهو اكثر من مرة للسفير هناك احمد المذبوح لمساعدتهم لكنهم لم يلقوا اذانا صاغية غير الوعود  بايجاد حلول ( اليوم .. غدا .. بعد يومين ..... الى اجل غير مسمى ) حتى وجدو انفسهم غير قادرين على التحمل اكثر لعدم توفر المصاريف للانتظار اكثر ، فكانت وقفتهم الاثنين 9/5/2011 في مقر السفارة في انتظار الجلوس مع السفير ليسمع لهم ما هي طلباتهم ، فكان الرد  منه ان استدعى لهم الشرطة متهما اياهم بمحاولة احتلال مقر السفارة. واوضح المصدر ان القنصل الفلسطيني دعا السفير للاستماع لهم وطالبه بان يتدبر امرهم ولو بتوفير جزء من مصاريفهم الى ان يتسنى لهم العودة وايجاد حل ، لكن  رد السفير كان ان لا علاقة له بهم وغير مسؤول عن امرهم وغير مستعد لدفع اي شيء لهم فيما يتم التعامل مع مواطنيين من اجزاء اخرى من الوطن بطريقة مختلفة. وطالب المحتجون الرئيس محمود عباس والدكتور سلام فياض ووزير الخارجية المالكي بالتدخل لدى السفير والسلطات المصرية وتامين عودتهم مع السلطات المصرية مشيرين الى ان كل ما يطلبوه هو ان يعودوا الى غزة رغم بؤسها وحصارها ولم يطلبوا السفر الى دولة اسكندافية. واكد المحتجون ان الالاف من الفلسطينيين في مختلف دول اوروبا حتى الذين خرجوا قبل الانقسام يريدون العودة الى غزة بعد توقيع المصالحة وان على السلطة مساعدتهم . واوضح المحتجون ان على السيد السفير ان يدرك ان غزة هي جزء من الوطن الفلسطيني وان الرئيس عباس هو رئيسنا جميعا وان وظيفته خدمة الشعب الفلسطيني سواء غزة او الضفة وانه من غير المسموح ان يدفع مواطني غزة في الخارج ثمن الانقسام الاسود والذي بدات تتلاشى ملامحه الان.