عمان / سما / أكد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني خلال اجتماعهم في عمان، اليوم الأحد، برئاسة نائب رئيس المجلس تيسير قبعة، أهمية متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة، داعين جميع الأطراف إلى بذل أقصى الجهود وأقواها من أجل ذلك، وتجاوز أية عقبات قد تعترض طريق التنفيذ، مطالبين أبناء شعبنا بدعم هذا الاتفاق وصولا لتحقيقه.كما أبدى أعضاء المجلس تفاؤلهم بانتظار سرعة البدء بتنفيذ هذا الاتفاق، مؤكدين ضرورة الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، برئاسة الرئيس محمود عباس وصولا لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية وعودة اللاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وجاء الاجتماع بدعوة عاجلة من رئيس المجلس سليم الزعنون، وحضره الأعضاء المتواجدون في عمان.وأكد نائب رئيس المجلس تيسير قبعة، أن هدف الاجتماع هو مواصلة الاطلاع ومتابعة ما يجري من تطورات على صعيد المصالحة، مستعرضا دور المجلس الوطني في هذا السياق، مشيرا إلى أنه ستتم دعوة لجنة اتفاق القاهرة 2005 إلى الاجتماع من أجل البحث في ملف تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، ودعا إلى ضرورة العمل على دعم تنفيذ اتفاق المصالحة وبذل الجهود للتغلب على أية عقبات قد تعترض طريق تنفيذه.ووضع الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الذي حضر مراسم التوقيع على اتفاق المصالحة واصل أبو يوسف، أعضاء المجلس بصورة الاتفاق ومراحل تنفيذه، مؤكدا أن جميع القوى والفصائل الفلسطينية حرصت على إتمام التوقيع ولديها إرادة صادقة وجادة لتنفيذ كافة بنوده، معتبرا ذلك، الطريق نحو استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية ورافعة للعمل الفلسطيني على المستوى الدولي، خاصة وأننا نواجه استحقاق أيلول 2011 في الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967.