غزة / سما / اكدت مصادر فلسطينية مطلعة ان حركة فتح لم تطرح مطلقا اية اسماء لتولي وزارت في الحكومة الانتقالية المتوقع تشكيلها خلال اسابيع بعد توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية. واوضحت المصادر في تصريحات خاصة لوكالة "سما" ان خيارات الرئيس عباس لتشكيل الحكومة تبقي في عضو المجلس التشريعي ووزير الخارجية السابق زياد ابو عمر او سلام فياض رئيس الوزارة الحالي. واشارات المصادر الى ان المعارضة الحقيقية لـ"فياض" قد تاتي من فتح وليس من قبل حماس مشيرة الى ان الرئيس قد يطرح فياض وزيرا للمالية في حال تعذر الحصول على تاييد حماس له كرئيس لوزراء الحكومة الانتقالية. واكدت المصادر ان الجانبين لم يحسما في القاهرة امر ان يون "رئيس الوزراء من غزة" ولكن في حال اصرار حماس فمن الممكن ان تضيق الخيارات الى بعض الاسماء التي تطرحها الحركة كالنائب الخضري وبعض الاكاديميين في الجامعة الاسلامية وبعض الشخصيات المستقلة لتي يتم تداول اسمائها في الشارع دون ترشيح حقيقي من قبل الحركتين. ولم تستبعد المصادر ان يتم التغاضي عن اسماء وشخصيات منتمية لفتح وحماس "من التيار وليس التنظيم" لتشكيل الحكومة ولضمان ولاء اعضاءها للحركتين. من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، إن تولي سلام فياض رئاسة الحكومة القادمة أو وزارة المالية سيكون قيد الدراسة والنقاش بين الفصائل الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة. وأكد الرشق في تصريحات له اليوم الأحد، أن الفصائل الفلسطينية ستناقش وتتحاور في تولي أي شخصية فلسطينية لرئاسة الحكومة أو أي وزارة بداخلها بما فيها اسم "سلام فياض".
