خبر : العمل الصحي تنشر تقريرها حول برنامج التطعيم الوطني الموحد في مدارس محافظة القدس للعام

الأحد 08 مايو 2011 12:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
العمل الصحي تنشر تقريرها حول برنامج التطعيم الوطني الموحد في مدارس محافظة القدس للعام



غز / سما / نشر برنامج الصحة المدرسية التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي تقريره السنوي حول نشاطاته وفعالياته في مدارس محافظة القدس للعام 2010- 2011 وجاء فيه: من منطلق وطني ولأن القدس تتمتع بمكانه خاصة ومن منطلق حرصنا على أن ينعم أبناء هذه المحافظة الأعزاء بمستقبل زاهر يخلو من الأمراض وينعموا بالصحة والرفاهية تقوم مؤسسة لجان العمل الصحي وبالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية ومن خلال برنامج الصحة المدرسية للسنة الرابعة عشرة على التوالي بالمشاركة في برنامج التطعيم الوطني والمعتمد من وزارة الصحة الفلسطينية. وكانت الجهود مكثفه في مدارس  المحافظة من أجل إنجاح هذا البرنامج رغم الصعوبات التي واجهتنا.وبحسب مديرة البرنامج ميسر أبو طير فإن البرنامج يشمل برنامج التطعيم الوطني الشامل الطعومات التالية:1. الصف الأول الأساسي (إناث وذكور)، دفتيريا وتيتانوس (DT)،  شلل الأطفال(POLIO).2. الصف السادس (إناث)، الحصبة الألمانية(RUBELLA).3. الصف التاسع (إناث وذكور)، دفتيريا وتيتانوس (dT) وقالت أبو طير إن عدد المدارس التي شملها التطعيم خلال العام هو 64 مدرسة، حيث كانت الطعومات المقدمة لهم على الشكل التالي من حيث عدد المستفيدين منها: مجموع الطلاب الذين شملهم التطعيم من طلبة الصفوف الأول والسادس والتاسع الأساسي (4168) طالب وطالبة من أصل (4181) طالب وطالبة يدرسون في مدارس القدس ال 64 التي يعمل البرنامج فيها أي بنسبة (99.6%) من مجموع الطلاب.وفي التفاصيل جاء في التقرير أن العدد الإجمالي لطلبة الصف الأول إناثاً وذكوراً (2254)، طعم منهم(2245) طالب وطالبة. فيما تلقى الطعومات (867) طالبة من أصل (868) طالبة يدرسن في الصف السادس الأساسي. وكان العدد الإجمالي لطلبة الصف التاسع إناثاً وذكوراً  (1059) طالب وطالبة طعم منهم (1056). وأشار التقرير إلى أن مجموع الطلاب الذين لم يطعموا بسبب رفض أولياء الأمور والغياب هو (40)من المجموع ما يعني 1.1% من المجموع الكلي للطلبة في الصفوف الواردة الذكر. وعن آليات العمل أوضحت أبو طير أنه تم العمل وفق خطة التنسيق مع مديرية التربية والتعليم في محافظة القدس. ومع مديرية صحة المحافظة حيث تم توفير المطاعيم وكافة التحضيرا اللوجستية والأدوات الفنية الأخرى وتجهيز المدارس لإستقبال الطاقم، وتهيئة الطلاب وأسرهم، وإعداد جدول زمني خاص بحملة التطعيم الوطني يدأت في 01/10/2010 وإنتهت في 31/03/2011. إضافةً إلى إعداد آليات المتابعة والمراقبة.أما المعيقات التي واجهت الحملة رغم النجاحات التي سجلتها فعزتها أبو طير إلى: إغلاق الأراضي الفلسطينية وعزل القدس من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعرقلة التطعيم بسبب تأخير وصول الأطقم الى المدارس وتطعيمها بشكل منتظم بفعل الحواجز العسكرية وإجراءات الاحتلال المختلفة. وكذلك عدم جاهزية بعض المدارس مما إضطر الطاقم لزيارة المدرسة أكثر من مرة.ومن المعيقات الأخرى التي أوردتها مديرة البرنامج: بطء الإجراءات الإدارية والفنية للحصول على الطعومات والوقت المستقطع لتوزيع النماذج للتوقيع عليها من قبل أولياء الأمور، ونشرات الإرشاد وتهيئة الهيئة التدريسية وهي عملية إدارية تعتبر مكلفة مالياً ومجهدة للطاقم، بمعنى تحتاج المدرسة الواحدة إلى(3-4) زيارات بالمتوسط ( موعد جلسة، محاضرة للطلاب، تنظيم العمل مع إدارة المدرسة، توزيع الأوراق الإرشادية والنشرات على الطلاب، الحصول على موافقة الأهل على التطعيم، وإعادة الأوراق من الأسرة موافقة / أم لا). عدا عن تجهيز التطعيم والنقل حسب العدد، ومراقبة الأعراض الجانبية الناتجة عن التطعيم إذا حدثت ومعالجتها، والمتابعات الطبية والإدارية والتسجيلات.وسجل التقرير الصادر عن برنامج الصحة المدرسية التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي جملةً من الإيجابيات لعل أبرزها: التعاون الذي أبدته مديرية الصحة في محافظة القدس الأمر الذي كان له الأثر الكبير في إنجاح الحملة. وكذلك تعاون مديرية التربية والتعليم في محافظة القدس. إلى جانب تعاون إدارات المدارس، وإدراكها لأهمية التطعيم، وتسهيل عمل الطاقم والمتابعة وتوفير الجو المناسب، والدور البناء في إقناع الأهالي. وتعاون الهيئات التدريسية والطلاب بوجه عام. إضافةً إلى مشاركة طاقم الصحة المدرسية في حملة التطعيم من خلال  توزيع أوراق الموافقة وترتيبها، وتحضير الطلاب للتطعيم. وقالت أبو طير: إن البعد الوطني كجزء من دافعية الطاقم الصحي في برنامج التطعيم الوطني كضرورة صحية قصوى لها أولوية كان دافعاً قوياً لنجاح الحملة للعام الرابع عشر على التوالي وفي هذا الجانب استفاد عدد من الطلبة الغياب حيث تم تطعيمهم في مدرسة دار الطفل العربي.وختم التقرير بالتأكيد على أن النجاح الذي سجلته مشاركة لجان العمل الصحي في برنامج التطعيم الوطني الشامل يعكس بشكل واضح مدى وعي المؤسسة والمواطن لهذه الضرورة من أجل حماية الأجيال القادمة وإكسابها المناعة اللازمة والتحصين من الأمراض السارية، والأهم هو التركيز على ضرورة مواصلة هذا البرنامج سنوياً بتقدم ونجاح نحو تحقيق نسبة التغطية الشاملة على مستوى الطلبة والمطاعيم معاً، وذلك عبر تضافر جهود التعاون الوثيق بين مختلف المؤسسات ذات العلاقة ومنها:- وزارة الصحة الفلسطينية، ومديرية التربية والتعليم، ومديرية الصحة في محافظة القدس، بهدف منح الحق للطالب الفلسطيني في الحياة كحق أساسي من حقوق الطفل. فلطلابنا وطالباتنا الحق في التطعيم ضمن البرنامج الوطني، وعلى المؤسسات الفلسطينية واجب رعاية المجتمع الفلسطيني، وبالتالي هذا التحدي الكبير كان عنواناً للحملة ونجاحها، وهذا يزيدنا إصرار وعزم على مواصلة البرنامج في العام الدراسي القادم.