خبر : لاول مرة.. المئات من انصار "حماس" يشاركون في مسيرة وسط نابلس احتفالا بالمصالحة

الخميس 05 مايو 2011 08:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
لاول مرة.. المئات من انصار



نابلس / سما / لاول مرة منذ الانقسام الداخلي الفلسطينية خرج المئات من انصار حركة حماس مساء الخميس في مسيرات وسط مدينة نابلس ابتهاجا باتفاق المصالحة الفلسطينية. وتقدم المسيرة عدد من نواب كتلة حماس البرلمانية وقيادات حماس حيث ردد المشاركون هتافات الوحدة الوطنية ورفعوا شعارات ضد الانقسام . وكانت السلطة الفلسطينية قد حضر نشاطات حماس في الضفة الغربية بعد سيطرة الحركة على قطاع غزة منذ يونيو/ حزيران 2007. وقال النائب حامد البيتاوي خلال مشاركته بالمسيرة إن الشعب الفلسطيني اليوم بات جسما واحدا في وجه الاحتلال(..) مشدداً على ضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين من سجون الأجهزة الأمنية وإغلاق ملف الاعتقال السياسي". وقال مروان صالح أحد عناصر حماس :"أن المصالحة الفلسطينية هامة ولكن الأهم التطبيق على الأرض وعدم الاحتكار والاحتكام إلى رأي المتعصب ثم على هذه المصالحة أن تخلق إستراتيجية جديدة لمقاومة الاحتلال الذي سعى ولا يزال لهدم هذه المصالحة والحول دون إتمامها". ويرى صالح أن الفصائل جميعها مطالبة اليوم أكثر من ذي قبل بتحديد واجبات وحقوق كل منها على الآخر، والفهم الحقيقي لطبيعة القضية والوضع الفلسطيني، والشراكة في إدارة الصراع والأزمة مع العدو، وألا يصبح صديق اليوم بالمصالحة عدو الغد إذا ما اختلطت أوراق المصالحة وذهبت في مهب الريح. وقال فهمي عواد :" أن اتفاق المصالحة اجاء  لينعش آمالنا من جديد بالوحدة الوطنية التي انتظرناها طويلاً، فلا يمكن أن نعيد حقوقنا المسلوبة ونحن نعيش التشرذم والانقسام. ويؤكد عواد انه آن الأوان لتوقيع المصالحة بين الطرفين بعد مرور  كل تلك السنين بانتظارها، لان الشعب الفلسطيني سئم هذا النزاع والصراع، والمصالحة فيها معاني كثيرة من وحدة وإخاء وارتياح نفسي لكل الفلسطينيين، والأمل بالاستقرار الذي بدا الشباب الفلسطيني يفقده شيئا فشيئا خاصة أن الوطن أصبح ذو اتجاهين لا ثالث لهما وهذا ما عزز عدم الثقة بان يبقى الفلسطينيين في موطنهم خاصة من فئة الشباب. وكان المئات من الفلسطينيين قد خرجوا بالأمس في مسيرات جابت شوارع قطاع غزة ابتهاجا واحتفالا بانهاء الانقسام وتوقيع اتفاق المصالحة.