رام الله / سما / طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، برفع سقف الحريات الصحفية والالتزام التام بأسس ومبادئ الصحافة الأخلاقية. وجددت النقابة تأكيدها على أهمية وحدة الجسم الصحفي في إطار نقابته باعتبارها البيت الجامع لكل الصحفيين، ومن شأن تمتينها والتفاف الكل الصحفي حولها رفع شأن ومكانة الصحفيين وتعزيز ثقة الجمهور الفلسطيني بما تصنعه وتقدمه الصحافة الفلسطينية كصوت أصدق وأكثر نزاهة وموضوعية. وأشارت النقابة في بيانها إلى أن الصحفيين الفلسطينيين لم يسلموا من القمع، إذ طالت أيادي الظلاميين الصحفي والمتضامن الإيطالي الشهيد فيتوريو أريغوني، فيما سجل خلال العام الماضي 280 انتهاكا لحقوق الصحفيين، منها 179 اعتداء على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين، والباقي على يد الأجهزة الأمنية في الضفة والقطاع. ناهيك عن استمرار سلطات الاحتلال في انتهاك حق الصحفيين المتواصل بمنعهم من حرية الحركة في الأراضي الفلسطينية، سيما الوصول للقدس والداخل وبين غزة والضفة. وقالت النقابة في بيانها: ’إننا ونحن نفتقد هذا العام أحد مؤسسي رابطة الصحفيين العرب، الصحفي والكاتب محمد البطراوي، ونفتقد أيضا المصور الصحفي فرات فخر الدين، فإننا نتطلع بأمل لقادم الأيام مستبشرين بإنجاز المصالحة وإنهاء حالة الانقسام الكارثي التي عكست نفسها سلبا على واقع العمل الصحفي’. وجددت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، باعتبارها هيئة قيادية مؤقتة، انتخبت لمهام محددة أنجزت، تأكيدها على قرارها بالتوجه لعقد المؤتمر العام وإجراء انتخابات جديدة وفق النظام الداخلي الجديد قبل انتهاء الفترة المحددة أوائل آب المقبل.