المناسبات لاحياء يوم الكارثة والبطولة بدأت أمس باحتفال رسمي في نصب غيتو وارسو في مؤسسة "يد واسم" في القدس. هذا الصباح في الساعة العاشرة ستطلق صافرة لدقيقتين وبعدها تجري سلسلة احتفالات في مؤسسة "يد واسم" وفي كل ارجاء البلاد. وكان رئيس الدولة، شمعون بيرس أول المتحدثين في احتفال أمس. وحسب أقواله: "نحن، ابناء الشعب اليهودي، كنا ضحايا العنصرية، الاضطهاد والتفرقة، ولكننا أبدا لم نترك فريضة احترام كل انسان. وحتى في العالم المظلم، تطلعنا ونتطلع لان نكون نورا للاغيار. إذ أن هذا هو معنى دولة يهودية: "الحماية الجسدية لشعبنا والحماية الاخلاقية لتراثنا. كل مواطني اسرائيل، دون فرق في الدين والعرق يعرفون ان اسرائيل هي، كانت وملتزمة بان تكون، البلاد الاكثر مناهضة للعنصرية في العالم".وتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه عن خطر النووي الايراني وقال: "محظور علينا أن نتجاهل دروس الكارثة بالنسبة لعصرنا هذا. اذ اليوم يقوم علينا طغاة جدد وبينما ينكرون الكارثة، يدعون الى ابادة شعبنا. ايران تتسلح بالسلاح النووي لهذا الهدف، وحتى هذه اللحظة لم يوقفها العالم. التهديد على وجودنا ليس نظريا. لا يمكن تكنيسه جانبا، لا يمكن تقزيمه. هو يقف امامنا وامام البشرية كلها، ومن الواجب ايقافه".