خبر : تشكيل لجنة تضم جميع الفصائل الوطنية والإسلامية بما فيها "حماس وفتح" لإحياء النكبة

الإثنين 02 مايو 2011 01:30 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تشكيل لجنة تضم جميع الفصائل الوطنية والإسلامية بما فيها "حماس وفتح" لإحياء النكبة



غزة سما قال رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى الـ63 للنكبة، في غزة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، زكريا الأغا، إن اللجنة قد بدأت أولى أنشطتها قبل خمسة أسابيع، في الرابع والعشرين من آذار/ مارس الماضي، في الوطن والشتات عبر توقيع وثيقة المليون للتأكيد على حق العودة.وأضاف الأغا، خلال لقاء تشاوري مع الإعلاميين والصحافيين في مدينة غزة، اليوم الأحد، أن اللجنة وضعت برنامجا لإحياء ذكرى النكبة في فلسطين والشتات، معربا عن ’أمله’ في أن ’تسير فعاليات إحياء ذكرى النكبة هذا العام بسلاسة". وقال :"إن توقيع المصالحة في القاهرة فتح انفراجا يسمح بتنظيم فعاليات تليق بأهمية المناسبة"(..) مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة تضم جميع الفصائل الوطنية والإسلامية، بما فيها حماس، والجهاد الإسلامي. وعبر عن أمله أن تكون ذكرى النكبة بالخامس عشر من أيار القادم بفعالية مركزية تليق بها وبمعاناة شعبنا الذي يأن منذ 63 عاماً من عذابات الاحتلال ومستوطنيه، مشدداً على أن جهوداً متواصلة مع كافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل توحيد الفعالية المركزية لذكرى النكبة. وأدان سلوك الإدارة الأمريكية وتراجعها عن مواقفها من العملية السياسية وانحيازها لجانب "إسرائيل" بالعديد من القرارات التي تدين "إسرائيل" وخاصة استخدامها للفيتو ضد قرار يدين الاستيطان في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة. وشدد على أن منظمة التحرير الفلسطينية بمساندة لجنة المتابعة العربية اتخذت قراراً برفض المفاوضات مع "إسرائيل" طالما لم يتوقف الاستيطان في الضفة بما فيها القدس، ولم تستند المفاوضات إلى قرارات الشرعية الدولية ولم تكن في إطار زمني محدد. وأكد الآغا أن منظمة التحرير الفلسطينية مصممة للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي للوصول لاستحقاق فلسطيني في أيلول/ سبتمبر القادم، مشيراً إلى تحركات المنظمة والسلطة الفلسطينية لجلب مزيد من الاعترافات والاصطفافات الدولية لجانب شعبنا. وعبر عن أمله أن تنتهي حقبة الانقسام بطئ آلام تلك الصفحة المأساوية من تاريخ شعبنا الفلسطيني، موضحاً تعنت "إسرائيل" والمواقف الدولية لها وتبجحها بعد توفر الوحدة الوطنية الفلسطينية، مما يؤكد أن الانقسام صنيعة "إسرائيل" إضافة إلى وجود مستفيدين لإطالة عمر الانقسام.