غزة / سما / رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باتفاق الشروع في استعادة الوحدة الوطنية الذي وقعه بالاحرف الأولى ممثلين عن حركة فتح وحماس في القاهرة، ودعت لاستكمال هذه الخطوة الوحدوية بلقاءات شاملة تشمل كل الوان الطيف السياسي والاجتماعي . ورأت الجبهة في هذه الخطوة نتيجة للحراك الشعبي والتحولات الديمقراطية في المنطقة العربية وفي ارض الكنانة على وجه الخصوص، فضلاً عن الحراك الشعبي الفلسطيني الداخلي والضغوط الداخلية التي قامت بها مختلف القوى الفلسطينية والقطاعات الشعبية. واكدت الجبهة على ضرورة توفر الارادة السياسية لانجاح هذه الجهود ودعمها المطلق لكل الجهود الخيرة الداخلية والخارجية الرامية لتعبيد مسيرة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام بالاستناد لوثيقة الوفاق الوطني ولمراجعة المرحلة السابقة واستخلاص دروسها على مختلف المستويات السياسية والامنية والكفاحية والاجتماعية والثقافية بعلاقتها الوثيقة على المستوى المحلي والعربي والدولي. ودعت في هذا السياق ابناء شعبنا داخل الوطن وخارجه لاحتضان هذه الخطوة وترسيخها عبر شتى أشكال الدعم الجماهيري والتصدي الحازم والموحد للتهديدات العدوانية التي يطلقها قادة الاحتلال وللتدخلات المرفوضة للإدارة الأمريكية، والرامية جميعها للحيلولة دون وحدة نضال الشعب الفلسطيني وقياداته وبالضد من ترسيخ خياراته الوطنية والديمقراطية في التمسك والظفر بحقوقه في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة بعاصمتها القدس تحت قيادة م. ت. ف التي تضم الجميع، قائدة شعبنا ومرجعيته العليا وممثله الشرعي الوحيد.