القدس المحتلة / سما / هددت سلطات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الخميس، بهدم منزل لأحد مواطني حي رأس العامود و39 منزلا في حي البستان بمدينة القدس. وذكرت لجنة ’الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان بالقدس المحتلة’، أن المتطرف اليهودي ارييه كينغ تقدم أمس لمحكمة الاحتلال المركزية في القدس بطلب لإخلاء عائلة المواطن خال حمد الله من منزلها وهو الوحيد الذي يقع وسط البؤرة الاستيطانية في حي رأس العامود بحجة أن ملكية المنزل تعود لجمعيات استيطانية يهودية. وقال عضو اللجنة فخري أبو دياب إن الأمر ’يدعو للاستغراب من سرعة استجابة المحكمة، التي قررت النظر بطلب المتطرف اليهودي يوم الإثنين القادم، وأكد أن هذه هي أولى خطوات رد سلطات الاحتلال والجمعيات اليهودية المتطرفة على اتفاق المصالحة الفلسطيني، كما أنه ينذر بخطوات انتقامية أخرى في القدس’. ولفت النظر إلى أن المحكمة المذكورة كانت قضت مسبقاً بملكية اليهود المتطرفين للمنزل ولكنها أجّلت عملية التنفيذ نتيجة الاحتجاجات الشعبية، مؤكدا أن توقيت تقديم الطلب الجديد وسرعة اتخاذ القرار بعقد جلسة المحكمة، والتي غالباً ما ستحكم بتنفيذ عملية إخلاء المبنى من العائلة المقدسية، يؤكد أن القدس وخاصة سلوان مقبلة على المزيد من الخطوات التصعيدية. وفي شأن متصل، قال أبو دياب إن طاقم الدفاع عن منازل حي البستان ببلدة سلوان أكد أن محاكم الاحتلال قررت النظر في الثلث الأول من الشهر القادم بـ39 قضية هدم للمنازل في الحي تنفيذاً لمخططات الاحتلال بإنشاء حدائق تلمودية تخدم أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم.