خبر : الحية: شعبنا الضامن الأساسي للمصالحة

الخميس 28 أبريل 2011 11:39 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الحية: شعبنا الضامن الأساسي للمصالحة



غزة / سما / قال د.خليل الحية عضو القيادة السياسية لحركة حماس إن "الشعب الفلسطيني هو الضامن الأساسي للاتفاق الذي جرى بين حركتي حماس وفتح في القاهرة اليوم"، مؤكداً أن المصداقية العالية بين الفصائل والرعاية المصرية والعربية ستكون عامل مساعد لسريان الاتفاق. وتوقع الحية، أن تدعو مصر الفصائل الفلسطينية مطلع الاسبوع القادم لاستكمال مراسم المصالحة الفلسطينية كاملة. وقال الحية في تصريحات نشرتها صحيفة الرسالة الموالية "باعتقادي أن قطار المصالحة بدأ بالمسير واليوم تم التوقيع بيننا وبين فتح بالأحرف الأولى على نقاط الخلاف بحيث يتم عرضها لاحقاً على الفصائل لاعتمادها والتوقيع على المصالحة الفلسطينية". وأوضح الحية "أن حركتي فتح وحماس تلقتا دعوة من القيادة المصرية لاستكمال المشاورات النهائية حول ملف المصالحة". وأضاف الحية "تم الجلوس اليوم بين الوفدين بالرعاية المصرية وتم الاتفاق بين الحركتين على كل نقاط الخلاف العالقة التي كانت تعيق المصالحة الوطنية الفلسطينية". ووصف الحية أجواء الاتفاق بين حركته وفتح في العاصمة المصرية القاهرة بالإيجابية والمثمرة، مستطرداً "بذلت جهود كبيرة بين الحركتين بوساطات مختلفة". وأردف قائلاً :"نسجل احترامنا وتقدرينا لكل من ساهم في الوصول لهذه اللحظة وفي مقدمتهم مصر الراعية للاتفاق". وأشار إلى أن أجواء الاتفاق شهدت جدية عالية ومسئولية كبيرة من الوفدين، مضيفاً "الجدية الكبيرة بين أعضاء الحركتين سهل الاتفاق على هذه النقاط". وتابع الحية "باعتقادي أننا كفلسطينيين اليوم فتح وحماس وكل الشعب الفلسطيني سيختار الوحدة الوطنية والانحياز لمصالح شعبنا". وأكد القيادي البارز في حماس أن قيادات حركة فتح وأنصارها لن تختار غير الوحدة الوطنية والانحياز لمصالح شعبها. وفي رسالته للاحتلال الذي خير السلطة ورئيسها عباس بين حماس والسلام مع اسرائيل، قال الحية :"على العدو أن يدرك أنه آن الأوان أن نكون جسداً واحداً في مواجهة صلف الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني". وزاد في حديثه "نستطيع أن نقول لشعبنا ولكل المراقبين أن نقاط الخلاف التي كانت تعيق المصالحة الفلسطينية تم الاتفاق عليها بما يخدم مصلحة شعبنا وبمجمل ما كانت من ملاحظات من حماس وفتح والفصائل سواء في الحكومة أو الأمن أو غيره من نقاط الخلاف". وعند طرح سؤال "هل فعلاً الانتخابات بعد عام كامل من اتفاق المصالحة اليوم؟"، أجاب الحية "باعتقادي هذا الموعد الذي تم التفاهم عليه ونأمل أن يكون هذا العام كفيل لتهيئة الأجواء والظروف لإجراء هذه الانتخابات التي نريد الذهاب إليها لتعزيز الديمقراطية لشبعنا الفلسطيني والشورى والشراكة السياسية والتداول السلمي على السلطة". وبخصوص رفض الرئيس عباس في الأيام القليلة الماضية المصالحة مع حماس والمفاجئة التي فجرت اليوم في مصر من توقيع اتفاق مصالحة بين حماس وفتح، بين الحية أن "نحن نتحدث اليوم عن أجواء مصالحة وأجواء اتفاق". ولفت الحية إلى أن "وفد فتح جاء لمصر مفوضاُ وكان واضحاً أنه كان يمتلك قرار الاتفاق لتوفر النوايا الصادقة والمخلصة من الجميع ومن الراعي المصري". وقال "نحن نتحدث اليوم عن إرادة الشعب الفلسطيني ولا نتكلم عن الفيتو الأمريكي والفيتو الصهيوني". واستدرك قائلاً "إرادة الشعب الفلسطيني قالت اليوم نعم للمصالحة وتم التوقيع على ذلك أما ما تفعله أمريكا وإسرائيل والرد الصادر عنهما فهذا لا بد أن نواجهه مجتمعين كشعب فلسطيني".