خبر : الشبكة تشرع في تنفيذ مشروع تمكين الشباب وخلق فرص عمل ل230 خريجا

الأربعاء 27 أبريل 2011 03:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
الشبكة تشرع في تنفيذ مشروع تمكين الشباب وخلق فرص عمل ل230 خريجا



غزة / سما / أعلنت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية عن شروعها في تنفيذ مشروع تمكين الشباب وخلق فرص عمل والذي يستهدف 230 خريجا ودمجهم من خلال توفير فرص عمل لهم لمدة ستة اشهر في 120 منظمة اهلية ونادي رياضي  بقطاع غزة جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي نظمتها الشبكة لمدير برنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP / برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني PAPP في قطاع غزة ساشا جيلدمان و ممثلة عن مكتب التمثيل الياباني لدى السلطة الفلسطينية مي ابو كميل وكلا من نجلا الشوا وسعيد ابو غزة من برنامج الامم المتحدة  الانمائي UNDP / برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني PAPP الى القاعات الخاصة بتدريب الخريجيين. وقال امجد الشوا مدير شبكة المنظمات الاهلية بقطاع غزة اهمية هذا المشروع ليس فقط على صعيد توفير فرص عمل للخريجيين بل مساهمته في توجيه التمويل نحو مشاريع تساهم  في دفع عملية التنمية في قطاع غزة والتي يقوم الاحتلال بتعطيلها من خلال الحصار والاعتداءات المستمره. قال ان انطلاق  هذا المشروع في ظل هذا الالتزام الكبير سواء من الخريجين وكذلك المنظمات الاهلية يمثل نموذجا يدلل على مما يتمتع به الشباب من قدرات وامكانيات  في احداث اختراق حقيقي في طبيعة المشاريع والبرامج التي يتم التعامل بها معهم. واشار الى الفائدة المتوقعه من خلال تبادل المنفعه من خلال تشغيل الشباب في المنظمات الاهلية التي تحتاج الى امكانياتهم  وجهودهم موضحا انه سيتم توثيق قصص النجاح في هذا المشروع حتى تعطي دافعا للجهات الداعمة في تنفيذ مشاريع تنموية . واضاف ان المشروع يتضمن كذلك دعم عشرات من مبادرات الطلبة " مع مشاريع التخرج لطلبة جامعات        " الاسلامية والازهر والاقصى والكلية الجامعية "في قطاع غزة. واعرب الشوا عن شكره لبرنامج الامم المتحدة الانمائي والحكومة اليابانية لدعمهم هذا المشروع الحيوي الذي سيساهم في منح الشباب فرصه هامه للمساهمة في تطوير قدراتهم وتنمية المجتمع المحلي. من جهته أكد ساشا جيلدمان مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" UNDP " برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني PAPP أن الإحتلال الإسرائيلي يعيق عملية التنمية في قطاع غزة من خلال الإغلاق المفروض على القطاع منذ سنوات. وقال جيلدمان:" جئت إلى أول نشاط كبير بالغ الأهمية والذي تموله الحكومة اليابانية، ويساهم في تنمية دور الشباب الذين يمثلون نسبة كبيرة من المجتمع الفلسطيني، ونريد أن يرى المجتمع الدولي والممولين نوع المشاريع التنموية التي يمكن أن تنفذ في غزة". وأكد أن "أن إهتمام الممولين والمجتمع الدولي إنصب على الإغاثة والمشاريع الإنسانية المؤقتة، لأسباب مهمة ومشروعة ولكن علينا أن نلفت الإنتباه أن نتوقف عن هذا الطريق وان نتجه إلى التنمية".   وأضاف: "نؤمن أن الشباب خاصة والشعب الفلسطيني يتجه إلى التنمية، ولكن للأسف الإحتلال والإغلاق يعيق عملية التنمية في غزة، كما أننا نعمل لمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال المشاريع التنموية مثل الذي ننفذها الآن"، مؤكدا أنه يعمل بجهد كبير مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، لوقف هذه السياسات ضد قطاع غزة.