رام الله - عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية امس اجتماعها الدوري، بحثت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي ووجهت التهاني والتبريكات الى جماهير شعبنا والى الطوائف المسيحية داخل الوطن وفي كل العالم لمناسبة حلول عيد الفصح المجيد، كما وحضر الاجتماع ممثلون عن مركز الاعلام البيئي وذلك من اجل تسليط الضوء على مايقوم به الاحتلال ومستوطنوه من تلويث متعمد للبيئة الفلسطينية والتأكيد على دور القوى السياسية في وضع السياسات البيئية في برامج التنظيمات.واكدت القوى على اهمية تضافر كل الجهود لانجاح محطة ايلول المقبل واستثمار دعم الدول العالم لاقامة الدولة المستقلة وأدانت القوى تصعيد حكومة الاحتلال لعدوانها سواء توسيع وبناء الاستيطان او الاقتحامات والاعتقالات والحصار الذي تفرضه على شعبنا، وخاصة فرض العقوبات الجماعية على مدينة نابلس وقراها، كما جرى في بلدة عورتا وتعريض مواطنين البلدة للعقوبات الجماعية واعتقال النساء والاطفال والشيوخ ومصادرة اراضي البلدة.واعربت القوى عن رفضها لامعان الاحتلال في تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها وبناء وتوسيع الاستيطان حولها وداخلها واستمرار سياسة هدم البيوت وطرد المواطنين مترافقا مع محاولة تغيير اسماء الاماكن في البلدة القديمة وتغيير معالمها ووضع بعض الرموز من اجل تهويد المدينة.وتوجهت القوى بالتحية الى الاسرى والمعتقلين كافة الرازحين في زنازين الاحتلال، مؤكدة على اهمية مواكبة وتحشيد اوسع مشاركة في الفعاليات المقرة للاسرى من اجل اطلاق سراحهم جميعا، ونعت القوى الاسير العربي المحرر الشهيد سيطان نمر الولي من الجولان السوري المحتل، والذي امضى في زنازين الاحتلال ثلاثة وعشرين عاماً.تؤكد القوى على التمسك الحازم بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها حسب قرار 194، وترفض كل المحاولات التي تحاول المس بهذا الحق المقدس وخاصة ما نسب لخطة اميركية على لسان الرئيس اوباما حول مقايضة هذا الحق المقدس، مؤكدين ان حق العودة هو نقطة ارتكاز وثابت اساسي من ثوابت شعبنا لا يمكن لاحد المساس به.وطالبت القوى بالمشاركة في فعاليات يوم النكبة استنادا الى الفعاليات المركزية المقرة من اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة في كل محافظات الوطن، وخاصة في مناطق التماس مع الاستيطان والجدار، وتعرب القوى عن تثمينها وترحيبها للجان حق العودة بالتحضيرات لمسيرات في كل بلدان اللجوء بالتوجه الى الحدود للتأكيد على التمسك والدفاع عن حق العودة المقدس. وجددت القوى دعمها واسنادها للتحركات الشبابية وبرامج الفعاليات المقرة من قبل هذه التحركات وفي السياق طالبت باعادة النظر بالمرسوم الرئاسي المتعلق بتشكيل المجلس الاعلى للشباب والرياضة بمشاركة شبابية فاعلة في اطاره وان يخضع تشكيله الى اوسع مشاركات من اجل نجاح عمله مستقبلا وتمثيله.واكدت القوى على اهمية تضافر كل الجهود من اجل نجاح محطة ايلول المقبل واستثمار هذا التأكيد الكبير من معظم دول العالم للاعلان عن حدود الدولة واقامتها على كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان عام 67 والقدس عاصمة لها، واعتبار اجتماع الجمعية العامة في ايلول محطة فاصلة لانجاح التحضيرات الفلسطينية حول الدولة وايضا التأكيد على انهاء الاحتلال واتفاقاته المجحفة بما فيها التحلل من الاتفاقات الاقتصادية والامنية ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف امام تضحيات ونضال شعبنا الفلسطيني.ودعت القوى الى المشاركة في المؤتمر النقابي الفلسطيني الاول لمقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، الذي سينعقد يوم السبت 30 / 4 الساعة العاشرة صباحا في مدرسة الفرندز للبنين في مدينة رام الله.وتوجهت القوى بالتحية النضالية والكفاحية الى الرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية لمناسبة حلول ذكرى الانطلاقة الخالدة التي تصادف السابع والعشرين من نيسان مؤكدين على دورها الريادي فصيلا اساسيا من فصائل منظمة التحرير.
