رام الله– دعا المشاركون في ورشة عمل حول( الاعلام والبيئة ) والتي عقدها مجلس الخدمات المشتركة لادارة النفايات الصلبة برام الله الى وضع استراتيجية وطنية للاتصال البيئي في فلسطين والى تفعيل الرقابة البيئية وتفعيل القوانين المتعلقة بالبيئة وكذلك الى تشكيل لوبي ضاغط او منتدى للاعلام البيئي لتوثيق العلاقات بين الاعلام والمؤسسات العاملة في مجال البيئة بفلسطين والى توفير الموازنات الذاتية لضمان استمرارية عمل هذا المنتدى او اللوبي , كما وطالب المشاركون الذين يمثلون وسائل الاعلام المحلية بتسليط الضوء على الانتهاكات الاسرائيلية للبيئة الفلسطينية واستباحة الاراضي الفلسطينية وبخاصة المحاذية لجدار العزل العنصري والمستوطنات لالقاء المخلفات والنفايات باشكالها وانواعها ودفن بعض النفايات السامة في اراضي ومزارع المواطنين من خلال قلة من الاشخاص المأجورين.الخطيب: 71 مكبا عشوائياوبدورها شددت منسقة التوعية البيئية بمجلس الخدمات المشتركة أحلام الخطيب على ضرورة التزام المواطن بدفع ما عليه من رسوم النفايات للمجالس البلدية والقروية والتي بدورها تقوم بالمحافظة على البيئة من خلال توفير المكبات المناسبة مشيرة الى انه يوجد الان بمحافظة رام الله والبيرة اكثر من 71 مكبا عشوائيا للنفايات الصلبة وانه بالانتهاء من مكب رمون المركزي سيتم التغلب على هذه المكبات مرجحة ان ينتهي العمل بذلك خلال عامين من الآن,وشددت الخطيب على ان المجلس يسعى الى تعزيز وتطوير العلاقات مع الاعلام المحلي داعيا وسائل الاعلام الى تسليط الضوء على المشاكل البيئية وخلق التواصل الفعال مع المنظمات والمؤسسات التي تعنى بشؤون البيئة. نفل: تحسين الظروف البيئية بدورها تحدثت هويدا نفل عن مجلس الخدمات المشترك لادارة النفايات الصلبة وقالت:» ان المجلس مؤسسة غير ربحية وتشرف عليه وزارة الحكم المحلي ويهدف الى تحسين الظروف البيئية والصحية بفلسطين ويديره مجلس ادارة تنفيذي ويقسم الى ثلاثة اقسام الاول للتوعية البيئية والثاني مالي واداري والقسم الثالث تقني مشيرة الى ان الدراسات التي اجريت حتى اللحظة حول البيئة بينت ان انتاج الفرد اليومي من النفايات الصلبة كيلو غرام واحد مشيرة الى خطورة انتشار مكبات النفايات المنتشرة بين القرى والمدينة بمحافظة رام الله والبيرة مضيفة ان هذه المكبات تتسبب في انتشار الاوبئة والمكاره الصحية والامراض.حنتش: ثقافة الالتزام بقانون البيئةوقال مدير جمعية مركز الاعلام البيئي برام الله علاء حنتش: ان الاعلام البيئي في فلسطين في بداية مشواره ولذا فهو بحاجة الى رعاية واهتمام من القطاعين الحكومي والاهلي منوها الى ان هذا النوع من الاعلام البيئي مكلف وبحاجة الى مختصين لمرافقة الاعلاميين كونه اي الاعلام البيئي يطرح المشكلة والحل مشددا على ضرورة التركيز على التعليم البيئي في المدارس وعلى الثقافة المجتمعية وعلى الاعلام البيئي ايضا.ودعا حنتش الى وضع استراتيجية وطنية للاتصال البيئي في الوطن مشددا في ذات الوقت على اهمية تعزيز الرقابة على الاداء البيئي والى وجود حراك للرقابة البيئية من خلال تعزيز ثقافة الالتزام بقانون البيئة الفلسطيني والشراكة المجتمعية في تطبيقه والى تسليط الضوء على الانتهاكات البيئية الاسرائيلية.
