اريحا / سما / أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن مواقف الرئيس محمود عباس واضحة ومحددة فيما يتعلق باستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، وسلمت خطيا لأعضاء اللجنة الرباعية، وتتمثل بتنفيذ إسرائيل التزاماتها المتعلقة بوقف الاستيطان، بما يشمل القدس وقبول المرجعيات المحددة.وشدد عريقات خلال لقائه مع القنصل الأميركي العام دانيال روبنستين في أريحا، اليوم الثلاثاء، على أن وقف الاستيطان وقبول المرجعيات ليست شروطا فلسطينية، وإنما التزامات تترتب على الحكومة الإسرائيلية، وأي محاولات أو دعوات لاستئناف المفاوضات مع استمرار الاستيطان الإسرائيلي يعني التدمير الفعلي لعملية السلام وللمرجعيات المحددة، والقضاء على أية مصداقية لإمكانية تحقيق السلام.وحول الاتصالات الفلسطينية – الإسرائيلية، أوضح أن اللقاء الأخير الذي جمعه مع نظيره رئيس الوفد الإسرائيلي اسحق مليخو كان في الرابع والعشرين من شهر أيلول الماضي في نيويورك، وبحضور المبعوث الأميركي السيناتور ميتشل، خلافا لما تناقلته وسائل إعلام في الفترة الأخيرة.وعلى صعيد الاتصالات الأميركية – الفلسطينية، أشار عريقات إلى أن هذه الاتصالات لم تنقطع، إذ تستمر الاتصالات وعلى مختلف المستويات.ودعا عريقات الإدارة الأميركية لتحمل مسؤولياتها، بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان وقبول المرجعيات، بهدف استئناف المفاوضات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وحل كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والإفراج عن المعتقلين.وأشار إلى أن ذلك يتم استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، خاصة وأن الحديث عن الديمقراطية في العالم العربي نتيجة للتطورات الحاصلة في الدول العربية لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشـرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.