غزة / سما / نفذ اتحاد لجان العمل الزراعي بغزة ورشة عمل بعنوان المتضامنين الاجانب ودورهم في الدفاع عن الارض وحماية المدنيين وذلك اليوم الاثنين الموافق 25/4/2011 في قاعة السماك.وقد رحب السيد / محمد البكري بالحضور منوها الى الاهمية البالغة للدور الذي يلعبه المتضامنين الدوليين في حماية المدنيين من جانب وفضح سياسات وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين ان كان ذلك في البر او البحر.وتمحورت ورشة العمل حول عناوين ثلاثة .. الاول كان بعنوان الانتهاكات الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة وقدمها المهندس / تيسير محيسن . حيث فقال ان الانتهاكات الصهيونية ليست وليدة الصدفة أو ردة فعل وانما هي انتهاكات ممنهجة لخق واقع جديد في الاراضي الفلسطينية وان الاحتلال الصهيوني يستخدم سياسة بطيءة الى حد ما في الوصول الى اهدافه حتى لا تظهر امام المجتمع الدولي انها جريكة ترتكب بحق الفلسطينيين. كما نوه السيد تيسير محيسن ان كافة الجرائم التي حدثت في جميع انحاء العالم في القرن العشرين تم معاقبة ومحاسبة مرتبكيها باستثناء الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني رغم أنها موثقة .العنوان الثاني كان " أهمية دور المتضامنين الاجانب في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومواجهة انتهاكات الاجتلال " والتي قدمها الاستاذ / محسن ابو رمضان . ان حركة التضامن الدولي مع الشعب الففلسطيني يجب ان تكون مكملة لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وانه يجب توثيق وتقوية العلاقات مع المتضامنين الاجانب الذين يشكلون اداة قوية في الضغط على المجتمع الدولي لوقف سياسات الاحتلال الصهيوني كما انها أداة اعلامية تنقل كافة الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الى العالم الخارجي .. وأن لا يوجد ثورة او شعب تخلص من الاحتلال وانتهاكاته لولا حركات التضامن الدولية التي تعمل على فضح ممارسات الاحتلال وعدم شرعيته.اما العنوان الثالث فكان للاستاذ / خليل شاهين وكان " فيتوريو أريغوني كحالة مميزة في التضامن الدولي مع الفلسطينيين"وبدا الاستاذ خليل حديثه عن بدايات حركة التضامن الدولي منذ الانتفاضة الاولى حتى هذه اللحظة .. وتطرق الى محطات عديدة من حياة المناضل الشهيد الاممي فيتوريو أريغوني حيث كان أريغوني يقضي اوقاته ما بين الضفة وغزة متضامنا مع المدنيين اما في المسيرات او المبيت مع المزارعين في المناطق المهددة مرورا بمرافقة الصيادين في البحر لدعمهم وتوثيق الانتهاكات بحقهم ومن الجدير ذكره انه لا يوجد صياد في غزة لا يعرف فيتوريو أريغوني. وان حياة أريغوني تعرضت للخطر مرات عديدة من قبل الاحتلال الصهيوني عندما كان يشارك في الفعاليات التضامنية مع المزارعين . كما ان لفيتوريو دور رئيسي في انطلاق قارب أوليفيا لتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية ضد الصيادين. ونوه شاهين ان أرغوني كان ينشر بشكل يومي في جريدة ايطاليا عن الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني, كما اصدر كتاب باللغة الايطالية " كن إنسانا " وتم ترجمته الى اكثر من لغة.وفي نهاية الورشة اوصى الحضور بضرورة تفعيل وتوثيق العلاقة مع المتضامنين الدوليين و ان تكون ورشة العمل انطلاقة لعملية توعوية للجمهور الفلسطيني حول دور المتضامنين الدوليين كما طالب الحضور بضرورة حماية المتضامنين الدولييين في فلسطين وضمان سلامتهم. الجدير بالذكر أن الورشة تاتي ضمن مشروع الحق الحياة DOORSالممول من المساعدات الشعبية النرويجية NPA وتنفيذ اتحاد لجان العمل الزراعي.