غزة / سما / أكد د.صالح الرقب وزير الأوقاف والشئون الدينية في حكومة غزة أن (900) معتمراً غادروا الأراضي الفلسطينية، ويتبقى (540) معتمراً من المؤمل أن يسافروا الخميس المقبل 28/4/2011م، وهناك محاولات مع الجانب المصري لفتح المعبر ليومي الخميس والجمعة على التوالي. وأضاف الوزير الرقب أن المعبر سيفتح خلال شهر مايو ليومين على التوالي من كل أسبوع وهذا ما قد يناسب المعتمرين إلى ما قبل شهر رمضان الذي يزيد فيه عددهم عن الأشهر السابقة. جاء حديث الوزير الأحد 24/4/2011م خلال برنامج لقاء مع مسئول - الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي أسبوعيا- . و بين الرقب خلال حديثه أن رحلة العمرة يقوم عليها شركات ومكاتب الحج والعمرة على أن يتم توقيع عقد تعده الوزارة ليلزم الشركات بالشروط التي تحافظ على حقوق المعتمر من حيث الأسعار والخدمات، ودور الوزارة الإشراف والمراقبة على الترتيبات، إلى جانب التنسيق مع إدارة المعابر مع الجانب المصري. وأوضح د. الرقب أن عدد الحجاج لهذا العام هو من (6000) حاج لغزة والضفة الغربية، نصيب القطاع حسب الكثافة السكانية (2530) حاج هذا من أصل (16921) مسجل للحج من العام السابق حيث لم يفتح باب التسجيل إلا للحجاج العام الماضي، و رحلة الحج تشرف عليها الوزارة إداريا ورقابيا، حيث تنفذه بالكامل مع أصحاب الشركات، والتي تشرف عليه لجنة مشتركة من قطاع غزة والضفة الغربية والتي يتبع كلا من موظفي اللجنة لوزارته وما يتم الاتفاق عليه ينفذ على أرض الواقع، فلدى وزارة الأوقاف اللجنة العليا للحج التي يترأسها وزير الأوقاف. وأشار د. الرقب إلى أنه تم الاتفاق على أن يتم فرز الأسماء عن طريق القرعة الإلكترونية والتي تم إعداد برنامج متخصص لها، والتي ستتم بكامل الشفافية، هذا إلى جانب الترتيبات الخاصة بالإقامة والتنقلات الداخلية التي سيتم ترتيبها بشكل يسهل عملية التنقل للحجاج، ويتفادى كافة الثغرات التي اشتكى منها الحجاج في الأعوام السابقة. وقال د. الرقب أنه سيتم مراعاة الحالات الاستثنائية من خلال النقاط التي سيمنحها البرنامج للحجاج، والفئات هي المتقدمين للحج أكثر من مرة ولم يحالفها الحظ، وأصحاب الحالات المرضية (القلب المفتوح، السرطان، الفشل الكلوي) على أن يتم إرفاق تقرير مصدق من وزارة الصحة، والفئة الثالثة هي لكبار السن الذين لم يحالفهم الحظ في مرات التسجيل الماضية. أما عن فئة أهالي الشهداء والأسرى فبين الوزير أن العدد المسموح به لسكان القطاع لا يسمح بتضمين الفئتين للقرعة، والتي عادة ما تحصل على مكرمة من خادم الحرمين الشريفين، سواء لأهالي الشهداء والأسرى وكذلك بزيادة أعداد الحجاج لفلسطين والتي من خلال سيتم فرز نصيب القطاع منهما.